الجيش الإسرائيلي: مقاتلو حماس يستعدون للبقاء لفترة طويلة تحت الأرض

قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد وحدة صواريخ رئيسية تابعة لحماس في غارة جوية مستهدفة، بينما توغل الجيش على الأرض في معاقل الحركة الفلسطينية المسلحة في شمال غزة. وغادر 50 ألف شخص آخرين المنطقة.

قال وزير الدفاع لويد أوستن إن مقاتلات أمريكية أطلقت النار على مستودع أسلحة في سوريا يستخدمه الحرس الثوري الإسلامي الإيراني. ووصفها بأنها "ضربة دفاع عن النفس" ردا على الهجمات على القوات الأمريكية.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستزيد مساعداتها الإنسانية السنوية للفلسطينيين إلى 100 مليون يورو (107 ملايين دولار). ودعا جميع الدول إلى زيادة مساهماتها لمساعدة المدنيين، ودعا إلى وقف إطلاق النار وهدنة إنسانية.

مساعدات فرنسية إضافية

أخبر ماكرون مجموعة من القادة والمنظمات الدولية وممثلي المنظمات غير الحكومية في باريس أن فرنسا أعلنت بالفعل عن مساعدات إضافية بقيمة 20 مليون يورو منذ هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. وذلك على الرغم من دعوات حزب الجمهوريين الفرنسي لإيقاف المساعدات مؤقتًا لفحصها.

احتفل المستشار الألماني أولاف شولتس بالذكرى الخامسة والثمانين للمذبحة النازية ضد اليهود في ألمانيا عام 1938 من خلال إعلان عدم تسامح البلاد مطلقًا مع معاداة السامية. وفي خطاب ألقاه في برلين يوم الخميس، وصف شولتز الحالات الأخيرة من التمييز والعنف ضد اليهود في ألمانيا، بما في ذلك تلك التي وقعت منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، بـ “وصمة عار”.

ويكلف النقص في العمالة الاقتصاد الإسرائيلي ما يصل إلى 2.3 مليار شيكل (597 مليون دولار) أسبوعيا. وشكل إغلاق المدارس، الذي أجبر الآباء على العمل أقل وأدى إلى اضطرابات أخرى، أكثر من نصف إجمالي الخسائر، وفقا لتقرير صادر عن قسم الأبحاث في بنك إسرائيل.

وأضافت أن العوامل الرئيسية الأخرى هي إجلاء السكان من المناطق شديدة الخطورة وتعبئة جنود الاحتياط. وبعد الأسابيع الثلاثة الأولى من الصراع، ساعدت إعادة الفتح الجزئي لنظام التعليم على خفض التكاليف الناجمة عن نقص الموظفين. وقال التقرير إن تقديراته لا تعكس إجمالي الأضرار التي لحقت بسوق العمل والاقتصاد.

قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لحماس والتي يُلقى عليها بالمسؤولية عن تنفيذ العديد من عمليات إطلاق الصواريخ التي استهدفت الجنود والمدنيين الإسرائيليين. واستهدفت طائرة مقاتلة إبراهيم أبو مغصيب من لواء المعسكرات المركزية، الذي توفي في الهجوم، بناء على تقييم استخباراتي للجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية، بحسب بيان.

توقعات بركود في إسرائيل

ونشر الجيش الإسرائيلي بشكل منفصل لقطات لمنشأة أسلحة وتخزين تابعة لحماس قال إنه تم العثور عليها في مبنى سكني.

من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الإسرائيلي ركودًا في هذا الربع قد يكون مشابهًا لصدمة وباء فيروس كورونا، حتى مع أن توقعات الأسر تشير إلى أن الأزمة لن تطول وأن إنفاق المستهلكين قد ارتفع قليلًا، وفقًا لمحللين في بنك هبوعليم.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على موقع متقدم لحماس في جباليا الغربية، وهو أحد المعاقل العسكرية للحركة. وقال الجيش الإسرائيلي على منصة التواصل الاجتماعيX، المعروفة سابقا باسم تويتر، إن العملية كشفت عن ممرات نفق – بما في ذلك نفق يقع بجوار روضة أطفال – يؤدي إلى طريق واسع تحت الأرض.

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور له: “أكمل الجنود السيطرة بعد 10 ساعات من القتال، قضوا خلالها على الإرهابيين، واستولوا على أسلحة، وجمعوا مواد تنفيذية مهمة حول الخطط العملياتية للعدو”.

وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن نحو 50 ألف شخص آخرين تم إجلاؤهم إلى جنوب غزة عبر "ممر" فتحه الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء. وأضافت الوكالة أن مئات الآلاف من الأشخاص، بينهم نازحون، ما زالوا في شمال القطاع.

وتكتظ الملاجئ بأعداد النازحين داخليًا، كما أن الحجم اليومي للمساعدات "لا يلبي سوى جزء صغير من احتياجات الناس". وقالت إن مياه الشرب التي تدخل غزة لا تكفي سوى 4% من سكان القطاع.

قال عمدة المدينة، حلمي جولر، في منشور على موقعX، إن مقاطعة في شمال تركيا ألغت عقدًا بقيمة 150 مليون دولار مع شركة إيكو ويف باور الإسرائيلية بسبب "الهجمات الوحشية" التي تعرضت لها البلاد. وأضاف أن عقد توليد الكهرباء من طاقة المد والجزر قد ألغي في 17 أكتوبر، مضيفا أنه أعلن ذلك للعامة بسبب مزاعم غير محددة عن البلدية.

تركيا تثير غضب إسرائيل

استعادت تركيا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية في العام الماضي، لكن الرئيس رجب طيب أردوغان أثار غضب إسرائيل منذ ذلك الحين من خلال انتقاد عمليتها في غزة ووصف حماس بأنها “مجموعة تحرير”. وتقول إسرائيل إن غزوها لغزة يهدف إلى تدمير حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها جماعة إرهابية. واستدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل الأسبوع الماضي.

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون إن كلا من إسرائيل والفلسطينيين بحاجة إلى قيادة جديدة للحصول على فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بمجرد انتهاء الحرب الحالية في قطاع غزة.

وقالت كلينتون في مقابلة مع رئيس تحرير بلومبرج نيوز جون ميكلثويت في منتدى بلومبرج للاقتصاد الجديد في سنغافورة يوم الخميس: "عليك تهيئة البيئة التي توجد فيها فرصة لتنشيط عملية السلام".

وردا على سؤال حول ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمكن أن يكون شريكا في حل الدولتين، قالت كلينتون: “لا أعتقد أن هناك أي دليل على ذلك. أعتقد أن الشعب الإسرائيلي سيتعين عليه أن يقرر بشأن قيادته”.

وقال الجيش الإسرائيلي إن مهندسيه القتاليين اكتشفوا 130 مدخلا للأنفاق منذ بدء الحرب. وفي منشور على موقعX، قال الجيش الإسرائيلي إن مخزون المياه والأكسجين الذي تم اكتشافه داخل الأنفاق يشير إلى أن حماس تستعد للبقاء لفترة طويلة تحت الأرض.