الأحد، 22 ديسمبر 2024 01:49 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
بورصة واستثمار

توقعات بتسجيل صناعة المراكز الصحية العالمية 8.5 تريليونات دولار في 2027

الجمعة، 10 نوفمبر 2023 04:58 ص
منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

بلغت إيرادات المراكز الصحية العالمية 5.6 تريليون دولار في عام 2022، وذلك وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد “غلوبال ويلنس إنستيتيوت”، وهو منظمة بارزة تمثل القطاع.

فيما كشف بحث أجرته المنظمة غير الربحية، أن الصناعة نمت من 3.4 تريليون دولار في عام 2013، ومن المتوقع بحلول عام 2027 أن تنمو بنسبة 57% إضافية لتبلغ قيمة نشاطها 8.5 تريليون دولار، أي نحو ضعف الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا.

توقعات بتسجيل صناعة المراكز الصحية العالمية 8.5 تريليون دولار فى 2027

قالت كاثرين جونستون، زميلة أبحاث أولى في المعهد في بيان صحافي: "لقد فوجئنا بمرونة اقتصاد المراكز الصحية العالمي، ومدى سرعة انتعاشه من الوباء".

هناك تقديرات مختلفة حول حجم صناعة المراكز الصحية حقًا. على سبيل المثال، أحد الأرقام التي يتم الاستشهاد بها بشكل متكرر هو 1.5 تريليون دولار، نشرته شركة "ماكينزي" الاستشارية في عام 2021.

يمكن أن يشمل نشاط المراكز الصحية مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة. في تقريره، عرّف المعهد القطاع بأنه "السعي النشط نحو الخيارات وأنماط العيش التي تؤدي إلى حالة من الصحة الشاملة".

العناية الشخصية والجمال

في بحثه، قام المعهد بتقسيم نشاط المراكز الصحية إلى عدة فئات واسعة، أكبرها العناية الشخصية والجمال التي تقدر قيمتها بنحو 1.08 تريليون دولار. يشمل هذا القطاع الفرعي أشياء مثل العناية بالبشرة وصالونات الشعر أو الأظافر.

يأتي بعد هذه الفئة مباشرة، الأكل الصحي والتغذية وفقدان الوزن بقيمة 1.07 تريليون دولار؛ وهذا لا يشمل السوق سريعة النمو لأدوية إنقاص الوزن الموصوفة طبيًا مثل "أوزمبيك" (Ozempic).

وتشمل فئات المعهد الأخرى السياحة الصحية، وهي صناعة تبلغ قيمتها 651 مليار دولار، والأنشطة البدنية مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، والصحة العامة، إلى جانب الطب التقليدي والتكميلي.

في أحد أكبر التغييرات منذ ما قبل الوباء، ارتفع الإنفاق على الصحة العامة والوقاية والطب الشخصي إلى 611 مليار دولار في عام 2022 من 358 مليار دولار في عام 2019. وشمل التقرير فحوصات صحية لكورونا والسرطان، في هذا المعيار.

أحد أصغر القطاعات هو "الصحة في مكان العمل". ويعتمد على برامج مخصصة من قبل أصحاب العمل تهدف إلى تعزيز صحة الموظفين ورفاهيتهم، مثل دروس اللياقة البدنية والتعليمية.

وعلى عكس العديد من القطاعات الأخرى، تقلصت هذه السوق منذ عام 2019، من 52.2 مليار دولار إلى 50.6 مليار دولار في عام 2022، لأن مزيدًا من الموظفين يعملون الآن من المنزل، وتجنح الشركات نحو خفض التكاليف.

تبدو الصورة مختلفةً بالنسبة لشركات الضيافة، التي تحاول بشكل متزايد الاستفادة من السياحة العلاجية والطلب على المنتجعات الصحية.