الرئيس السيسي وأمير قطر يؤكدان رفض محاولات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الذي يقوم بزيارة لمصر.
مباحثات مصر وقطر.. الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي عقد جلسة مباحثات مع أخيه الشيخ تميم بن حمد، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على جميع المستويات بين البلدين.
مباحثات مصر وقطر.. محور اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة
كما ناقش اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.
وفي ذلك السياق بحث الزعيمان أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة،
كما تم تأكيد رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري.
واختتم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تصريحاته بالإشارة إلى أن الجانبين أكدا استمرار التشاور من أجل وقف التصعيد الراهن للحد من معاناة المدنيين وحقنًا لدماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة وفقًا لمرجعيات الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
السيسي للمستشار الألماني: ضرورة حماية المدنيين وإنفاذ المساعدات
وفي هذه الأثناء، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتز.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال تناول متابعة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار لحماية المدنيين، في ضوء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، بالإضافة إلى جهود مصر لتقديم وإيصال المساعدات لإغاثة أهالي غزة، وكذا إجلاء الرعايا الأجانب، وهو ما أعرب معه المستشار الألماني عن التقدير البالغ للدور المصري، مؤكداً موقف ألمانيا بضرورة حماية المدنيين وإنفاذ المساعدات.
وتناول الجانبان سبل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة حيث شدد السيد الرئيس على حل الدولتين باعتباره الطريق نحو السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.