أبرز ما جاء بكلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية.. وقف فوري لإطلاق النار في غزة
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، في الرياض، وفيما يلي أبرز ما جاء فيها:
- الوقت يمر ثقيلا على أهالي غزة من المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل والحصار ويعانون من ممارسات لا إنسانية تعود بنا إلى العصور الوسطى.
- ما يحدث يستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي، إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى من مصداقيته السياسية والأخلاقية.
- الوقت يمر ثقيلا على جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة مؤلما وحزينا ويكشف سوءات المعايير المزدوجة واختلال المنطق السليم وتهافت الادعاءات الإنسانية التي سقطت مع هذا الامتحان الكاشف.
- مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
- سياسات العقاب الجماعي لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسري غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأي دعاوى أخرى.
- يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل المسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط.
- يجب وقف كل الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم.
- على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني.
- يجب ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
- يجب التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.
- لا بد من إجراء تحقيق دولي في كل ما جرى ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولـي.
- مصر تحذر من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة.
- مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة، كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.
- مصر والعرب سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات، وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام، والآن تأتي مسؤوليتكم الكبرى في الضغط الفعال؛ لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا.
- فليتحد العالم كله حكومات وشعوبا، لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بما يليق بإنسانيتنا ويتسق مع ما ننادي به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها.