ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلى لقطاع غزة إلى 11180 شهيدًا
أكدت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلى في قطاع غزة إلى 11180 شهيدًا، منذ بدء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وسبق وذكرت وزارة الصحة أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، ما يعادل أكثر من 70% من سكان القطاع، حيث يعيش نحو 690.400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصا للأونروا.
كما يقيم 121.750 مواطنا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99.150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم النازحون المتبقون الذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة، حيث انتقل 150 ألف مواطن لمراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثًا عن الطعام والخدمات الأساسية.
في وقت سابق، نقلت وكالة رويترز، عن مسئول فلسطيني مطلع على محادثات الرهائن في غزة، قوله إن حركة المقاومة الإسلامية حماس، علقت اليوم الأحد، المفاوضات بشأن الرهائن بسبب ما تقوم به إسرائيل تجاه مستشفى الشفاء.
ويتعرض المستشفى لإطلاق نار كثيف مع اقتراب القوات الإسرائيلية منه، وتتهم إسرائيل حماس باستخدام المستشفى غطاء لأحد مراكزها للقيادة دون تقديم دليل على ذلك في حين تنفي حماس هذه الاتهامات.
ويأتي العدوان الإسرائيلي على مستشفى الشفاء في إطار عدوان أوسع تشنه قوات الاحتلال على المستشفيات التي تستقبل مئات الجرحى يوميا جراء هجومه الوحشي، فضلا عن استقبالها آلاف النازحين الذين تقطعت بهم السبل جراء تدمير الاحتلال لأحياء كاملة بالغارات الجوية وقصفه العشوائي على المناطق السكنية لتسويتها بالأرض.
وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرؤية المصرية فيما يخص القضية الفلسطينية تهدف لمصلحة قومية وعامة، وهي مصلحة القضية المصرية، وأوضح أن مصر أكدت رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم مرفوض كمبدأ.
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: رفض التهجير القسرى للفلسطنينين يعبر عن العدل والمنطق
وأضاف متحدث الرئاسة، فى تصريحات تلفزيونية: نضع 100 خط أحمر تحت التهجير لسيناء والموقف المصري لا يعبر عن موقف الدولة منفردة لحماية مصلحة خاصة، وإنما موقف يعبر عن العدل والمنطق والمصلحة العامة والمشتركة لجميع شعوب المنطقة، وهو تحقيق السلام والأمن للجميع.
