الخميس، 19 ديسمبر 2024 12:13 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

طوفان الأقصى.. كتائب القسام تعرض ملابس وقلادات ومعدات عسكرية لجنود إسرائيليين

الأحد، 19 نوفمبر 2023 05:19 م
طوفان الأقصى.. كتائب القسام تعرض ملابس وقلادات ومعدات عسكرية
طوفان الأقصى.. كتائب القسام تعرض ملابس وقلادات ومعدات عسكرية

بعد عملية طوفان الأقصى، بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، مشاهد فيديو لعناصرها يهاجمون دبابات وآليات إسرائيلية في شمال قطاع غزة.

طوفان الأقصى.. ملابس عسكرية للجنود الإسرائيليين وقلاداتهم ومعداتهم العسكرية

وأظهرت المشاهد، التي بثها "المركز الفلسطيني للإعلام" عبر منصة "إكس" اليوم، بعد طوفان الأقصى ملابس عسكرية لعدد من الجنود الإسرائيليين وقلاداتهم ومعداتهم العسكرية.

وبينت المشاهد عددًا من عناصر "القسام" يحملون قذائف صاروخية وقنابل ويستهدفون الدبابات والآليات الإسرائيلية المتمركزة في عدد من شوارع غزة من نقطة صفر وتدميرها ومصادرة معدات إسرائيلية من ملابس وخوذ جنود وأسلحة وذخائر.

وكانت "كتائب القسام" أعلنت، اليوم، الإجهاز على ستة جنود إسرائيليين من مسافة صفر في منطقة جحر الديك بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة".

بدورها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنه "خلال اشتباكات الليلة الماضية في محاور التقدم شمال قطاع غزة، اشتبك مجاهدونا مع مجموعة من جنود العدو في بيت حانون موقعين بهم خسائر كبيرة".

وأشارت إلى أن "مجاهديها تمكنوا من استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة التاندوم بمنطقة الصفطاوي".

الأمم المتحدة: الأحداث المروعة في غزة تفوق التصور

الصورة:
الوضع في غزة

وفي هذه الأثناء، رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان الأحد أن مستوى العنف في قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت".

وقال فولكر تورك في بيان إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور".

وحذر من أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي".

تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على اعلان منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الشفاء أصبح "منطقة موت" ويجب إخلاؤه.

وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة. وقالت البعثة إن 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 طفلا في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى.

وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام اسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 80 شخصا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة.

ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مرعبة"، و"تظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا".

وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خان يونس جنوب قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي "برمي منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى "ملاجئ معترف بها" غير محددة، "حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة".

وأكد فولكر تورك أنه "بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا"، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات.

وتابع "أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب".

وبحسب تورك فإن ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأضاف "الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل بعد عملية طوفان الأقصى".

وتساءل "كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟".