الطلب على الرهن العقاري في الولايات المتحدة يصعد إلى أعلى مستوى له منذ ستة أسابيع

بدأ الطلب على الرهن العقاري رحلة الصعود بدعم من استمرار أسعار الفائدة في الانخفاض، بحسب وكالة بلومبرج.

ارتفع إجمالي حجم الطلبات بنسبة 3% الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق، وفقًا لمؤشر جمعية المصرفيين للرهن العقاري المعدل موسميًا.

انخفض متوسط سعر الفائدة التعاقدية للقروض العقارية ذات السعر الثابت لمدة 30 عامًا مع أرصدة القروض المطابقة (726.200 دولار أو أقل) إلى 7.41% من 7.61% وانخفضت النقاط إلى 0.62 من 0.67 (بما في ذلك رسوم الإنشاء) للقروض التي تصل الفائدة على دفعتها المسددة مقدما إلى 20%.

وأشار وقال جويل كان، نائب كبير الاقتصاديين في ماجستير إدارة الأعمال، إلى استمرار انخفاض عوائد السندات، حيث أشارت البيانات الواردة إلى اقتصاد أكثر ليونة ومزيد من العلامات على تباطؤ التضخم.

وأضاف:" معظم معدلات الرهن العقاري في استطلاعنا انخفضت، مع انخفاض معدل الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عامًا إلى أدنى مستوى خلال شهرين. "زادت طلبات الرهن العقاري إلى أعلى مستوى لها في ستة أسابيع، لكنها ظلت عند مستويات منخفضة للغاية."

طلبات إعادة التمويل

ارتفعت طلبات إعادة تمويل قرض المنزل بنسبة 2٪ خلال الأسبوع وكانت أقل بنسبة 4٪ فقط عن نفس الأسبوع قبل عام واحد. وأصبحت أسعار الفائدة اليوم أعلى بنحو 75 نقطة أساس عما كانت عليه قبل عام مضى، ولكنها أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل عامين عندما كانت هناك طفرة هائلة في إعادة التمويل. معظم أصحاب المنازل الذين لديهم قروض عقارية اليوم لديهم معدلات فائدة أقل بكثير مما قد يلتزمون بسداده حاليا.

ارتفعت طلبات الحصول على رهن عقاري لشراء منزل بنسبة 4% من أسبوع لآخر، لكنها لا تزال أقل بنسبة 20% عما كانت عليه قبل عام.

وأضاف كان: "بلغ متوسط حجم القرض في طلب الشراء 403.600 دولار، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2023. وهذا يتوافق مع مصادر أخرى لبيانات مبيعات المنازل التي تظهر زيادة تدريجية في حصة مشتري المنازل لأول مرة".

وفي حين أن الطلب على الرهن العقاري يتحرك أعلى قليلًا من أدنى مستوياته التاريخية، فإن سوق الإسكان لا يزال ضعيفًا للغاية. انخفضت مبيعات المنازل القائمة في شهر أكتوبر إلى أدنى مستوى لها منذ 13 عامًا، وفقًا لتقرير جديد صادر عن الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين.

انخفضت معدلات الرهن العقاري بشكل طفيف هذا الأسبوع، لكن المحللين لا يتوقعون أي تحركات كبيرة في المستقبل القريب.

كتب ماثيو جراهام، الرئيس التنفيذي للعمليات في مورجيدج نيوز دايلي: " أدى حجم التداول الخفيف والسيولة إلى تقلبات عشوائية دون أي مبرر أساسي".