"فيتش" تكشف عن تحديات المصارف في مصر ومستقبل سعر صرف الجنيه أمام الدولار
أوضحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن بيئة العمل المصرفية في مصر لا تزال تواجه تحديات، مضيفة: أنها لا تزال ترى الربحية قوة ائتمانية للبنوك المصرية.
وأمس توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تراجع كبير في سعر الصرف الرسمي للجنيه أمام الدولار خلال الربع الأول من 2024.
سعر الصرف الرسمي للجنيه أمام الدولار
وذكرت أنه سيقترب من حاجز الـ45 جنيهًا، بالتوازي مع رفع سعر الفائدة 300 نقطة أساس خلال الـ6 شهور الأولى من نفس العام.
وتشهد سوق الصرف الرسمية حالة من الهدوء منذ التخفيض الأخير في سعر الجنيه المصري مقابل الدولار بداية العام الحالي.
ويجري تداول التداول عند مستوى أقل من 31 جنيهًا، لكن، وفي المقابل تجاوز سعر صرف الدولار بالسوق الموازية حاجز 50 جنيهًا.
ويأتي هذا في ظل ارتفاع وتيرة المضاربات مع تصاعد الضغوطات التي يواجهها الاقتصاد المصري، بما في ذلك مخاطر التوترات الجيوسياسية الناجمة عن حرب غزة.
كنت خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لثلاثة بنوك محلية كبرى، بعد أسبوع من تخفيض التصنيف الائتماني السيادي لمصر إلى المنطقة غير المرغوب فيها.
كما خفضت التصنيف الائتماني للبنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي وبنك القاهرة إلى "-B" من "B"، وذلك للتماشي مع التصنيف الائتماني للبلاد.