أسعار الذهب العالمية تقفز 10% لتتجاوز 2000 دولار للأوقية منذ بداية حرب إسرائيل
قفزت أسعار الذهب العالمية بما يزيد عن 10% على مدار السبعة أسابيع الماضية منذ بداية حرب إسرائيل على مقاتلي حماس في قطاع غزة وحتى الآن لتتجاوز 2000 دولار للأوقية لأول مرة منذ 7 شهور علاوة على ضعف الدولار وتزايد احتمالات أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لن يرفع أسعار الفائدة مما منح أسعار المعدن الأصفر النفيس دعما حيث يشتد إقبال المستثمرين على شراء أسعار المعادن النفيسة وقت الأزمات مثل التوترات الجيوبوليتيكية في منطقة الشرق الأوسط فترتفع أسعارها.
وارتفعت أسعار الذهب العالمية 1 % خلال الأسبوع الماضي لتقترب من 2001 دولار للأوقية لأول مرة منذ شهر مايو الماضي عندما بلغت أكثر من 2000 دولار للأوقية في مايو الماضي ليحقق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مع تزايد رهانات المحللين على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) قد انتهى من رفع أسعار الفائدة مما أدى إلى انخفاض الدولار ورفع أسعار المعدن الأصفر النفيس.
أسعار الذهب العالمية اقتربت من 2000 دولار للأوقية بأكتوبر الماضي بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار الذهب العالمية كانت اقتربت من المستوى الرئيسي البالغ 2000 دولار للأوقية خلال شهر أكتوبر الماضي بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة وتفاقم الغارات الجوية المكثفة والوحشية ضد مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة المحاصر ليزداد الطلب على المعدن الأصفر النفيس وقت الأزمات العسكرية.
ومع ذ لك قد تعتري أسعار الذهب العالمية بعض التقلبات خلال الفترة القادمة مع تنفيذ الهدنة بين إسرائيل وحماس وتوقف الغارات الإسرائيلية على غزة المحاصرة وتبادل أعداد محددة من الأسرى بين الطرفين المتحاربين كما تتوقع الأسواق أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مايو من العام المقبل.
أسعار الذهب العالمية تكسب 8 % خلال شهر أكتوبر الماضي
وسجلت أسعار الذهب العالمية خلال شهر أكتوبر الماضي في المعاملات الفورية قفزة بحوالي 8 % لتصل إلى أعلى مستوى في ما يقرب من عام نتيجة الصراع في الشرق الأوسط وإمكانية حدوث تصعيد مع انضمام أطراف أخرى إلى الحرب الإسرائيلية في غزة حيث يقصف جيش إسرائيل باستمرار السكان في قطاع غزة.
قفزت أسعار الذهب العالمية بأكثر من 140 دولار منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة ليتجاوز 1999 دولار للأوقية بفعل التوترات الجيوبوليتيكية التى تعد الدافع الرئيسي في تعزيز مكاسب الملاذات الآمنة مثل المعادن النفيسة التي يتدفق عليها المستثمرون وقت الأزمات مع تفاقم الهجمات الحربية ضد سكان غزة وتزايد الغارات الجوية وقصف المدافع والقنابل علي مباني ومنشآت الفلسطينيين منذ هجوم حماس علي المستوطنات الإسرائيلية.
انخفاض مؤشر الدولار يرفع أسعار الذهب العالمية
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.4٪ للأسبوعي الثاني وسط توقعات متزايدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول مايو من العام المقبل كما إن مؤشر الدولار يتدهور بسبب البيانات الأضعف التي صدرت والتي تمثل دعما لرفع أسعار الذهب العالمية خلال العام القادم مما يجعل المعدن الأصفر النفيس أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وزادت أسعار الذهب العالمية أيضا خلال الأسابيع الماضية مع ظهور بيانات نشرت مؤخرا تبين أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لم يطرأ عليه تغير في أكتوبر الماضي وأن المعدل الأساسي ارتفع 0.2 % وهو أقل من المتوقع، فيما شهدت أسعار المنتجين أكبر انخفاض في ثلاث سنوات ونصف بينما يؤدي هبوط أسعار الفائدة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر النفيس الذي لا يدر عوائد ويتم اللجوء إليه كأداة للتحوط ضد التضخم.
تراجع أسعار الذهب العالمية 3% خلال الأسبوع الثاني من نوفمبر
وتراجت أسعار الذهب العالمية بأكثر من 3% خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر الجاري لتنخفض إلى 1938 دولار للأوقية في أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من شهر مع إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطرة كالأسهم والابتعاد عن الملاذات الآمنة كالمعدن الأصفر النفيس بعد تصريحات جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص التضخم حيث أشار إلي بوادر إيجابية وإحراز تقدم ملموس في تفليص الأسعار الاستهلاكية.
ويتوقع المحللون في المراكز البحثية حدوث أول خفض محتمل لسعر الفائدة في يونيو المقبل، مقارنة بالتوقعات السابقة في مايو وقد تقترب أسعار الذهب العالمية من أدنى مستوى في شهر مع اختفاء الطلب على الملاذات الآمنة الناتج عن الصراع في الشرق الأوسط، وحرب إسرائيل ضد مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة المحاصر مع احتمال تجديد الهدنة بينهما.
هبوط مرتقب في أسعار الذهب العالمية بسبب الهدنة بين إسرائيل وحماس
وكان اليوم الأول من الهدنة المقرّرة لأربعة أيام والتي توقف خلالها إطلاق النار حتى الآن، شهد إفراج حماس عن 13 محتجزا من النساء والأطفال الإسرائيليين الذين يحمل بعضهم جنسية أخرى، في مقابل إطلاق إسرائيل 39 معتقلا من النساء والأطفال كما أفرجت حماس عن 10 تايلانديين وفيلبيني واحد من بين المحتجزين في غزة، في ما عدته "بادرة" غير مدرجة في الاتفاق وبدأ السبت تنفيذ إجراءات الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، 42 أسيرا فلسطينيا، مقابل 14 محتجزا إسرائيليا.
وتنص الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة، على وقف القتال لمدة 4 أيام، وإفراج حماس عن 50 من المحتجزين لديها مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 سجينا فلسطينيا، وإدخال شحنات مساعدات ووقود إلى قطاع غزة المحاصر وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 معتقلا، بينهم 6 سيدات و33 طفلا، عند سجن "عوفر" العسكري" في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في مدينة القدس، وذلك ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين بين حماس وإسرائيل بموجب اتفاق الهدنة التى قد تقلل من أسعار الذهب العالمية.
يأتي إطلاق سراح المعتقلين ضمن "الهدنة الإنسانية"، التي دخلت حيز التنفيذ في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، بعد عدوان إسرائيلي على قطاع غزة تواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، وتستمر لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من السجون الإسرائيلية التي يوجد فيها 7500 أسير، من بينهم 72 من النساء، و250 من الأطفال، بينما اعتقلت إسرائيل أكثر من 3 آلاف فلسطيني بعد 7 أكتوبر الماضي.