الرئيس يستجيب لمناشدة أقارب الطفل الفلسطيني أحمد شبات ويوجه بعلاجه في مصر
استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناشدة أقارب الطفل الفلسطيني أحمد شبات، الذي تعرض لقصف فقد فيه جميع أسرته وفقد أيضا قدميه.
الرئيس يستجيب لمناشدة أقارب الطفل الفلسطينى أحمد شبات ويوجه بعلاجه فى مصر
ووجه الرئيس السيسي باستقبال الطفل في أحد المستشفيات المصرية، وتقديم المساعدات الطبية والصحية له وكل أوجه الرعاية.
وقال أحد أقارب الطفل الفلسطيني: كل الشكر للدولة المصرية أم الدنيا وللرئيس السيسي، بحمد لله الأمر استجاب بشكل سريع جدا، بارك الله فيه وفي أم الدنيا.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر لأمير دولة قطر تميم بن حمد، على جهوده المبذولة لإتمام الهدنة في قطاع غزة.
وقال الرئيس عبر حسابه الرسمي بفيسبوك: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة على جهوده المبذولة وفريق عمله، والتي تكاملت مع الجهود المصرية لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين”.
إقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة
وتابع الرئيس السيسي: أتطلع للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وأعلنت حركة حماس، سعيها لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، والتي من المفترض أن تنتهي غدا الاثنين.
وأضافت الحركة في بيان مساء اليوم الأحد، أن الحركة تعمل على تمديد الهدنة من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مصادر عربية، قولها إن الوسطاء المصريين والقطريين بدأوا اتصالات جديدة مع إسرائيل وحماس لتمديد اتفاق التهدئة.
وبحسب وكالة الأنباء العربية،فإن المصادر أشارت إلى أن المطروح هو تمديد الهدنة 4 أيام، يتم فيها تبادل 50 إسرائيليا محتجزا في غزة مقابل 150 فلسطينيا.
وذكرت، أن أمريكا تضغط على إسرائيل لتمديد اتفاق التهدئة وطلبت من مصر وقطر الضغط على حماس.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم، سراح 17 شخصا من المحتجزين لديها، منهم 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلانديين وآخر روسي، وسلمتهم للصليب الأحمر في إطار التهدئة الإنسانية وضمن المرحلة الثالثة للتبادل.
فيما أطلقت السلطات الإسرائيلية، سراح 39 أسيرا في إطار المرحلة الثالثة من اتفاق الهدنة الذي ينتهي غدا بعد تسليم الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى، بحسب ما هو متفق عليه حتى الآن.