وصول سفينة حربية فرنسية إلى ميناء العريش لاستخدامها مستشفى ميدانيًّا لعلاج مصابي غزة
وصلت إلى ميناء العريش فى مصر سفينة حربية فرنسية لاستخدامها مستشفى عائم لجرحى قطاع غزة، وتضم السفينة غرفتي عمليات و60 سريرا، وذلك وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية.
وصول سفينة حربية فرنسية لميناء العريش لاستخدامها مستشفى ميدانى لعلاج مصابى غزة
وعبر المئات من سكان غزة الحدود إلى مصر في الأسابيع الأخيرة لتلقي العلاج في مستشفيات البلاد، في أعقاب إغلاق معظم المستشفيات في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة حماس، تسلمها قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل 3 أسيرات و30 طفلا أسيرًا.
كما أشارت إلى أن الأسيرات هن: ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان من جنين، ونفوذ جاد عارف حماد من القدس، وعطاف يوسف محمد جرادات من جنين، كما شملت القائمة 30 طفلا أسيرًا سيعلن عن الأسماء لاحقًا.
وصول سفينة حربية فرنسية لميناء العريش لاستخدامها مستشفى ميدانى لعلاج مصابى غزة
فيما سبق أن أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه تم تجاوز خلافات تنفيذ المرحلة الرابعة من تبادل المحتجزين والأسرى بجهود مصرية قطرية، وسيتم تنفيذ عملية تبادل المحتجزين والأسرى خلال الساعات القادمة وهم 11 إسرائيليا مقابل 33 فلسطينيا.
وسبق وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الأطفال الجرحى أو المرضى من غزّة الذين يحتاجون لرعاية طبية طارئة يمكن أن يتلقوا العلاج في فرنسا حال كان ذلك مفيدا وضروريا.
وأضاف ماكرون في منشور على منصة "إكس"، أن فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضا في مستشفياتها.
ماكرون: يمكن علاج الجرحى الفلسطنيين فى فرنسا إذا لزم الأمر
وقال: "فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيّما الجوية منها، لكي يتمكن (هؤلاء الأطفال) من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدا وضروريا".
وفي وقت سابق، نشر ماكرو عبر حسابه في منصة "إكس"، رسالة تضامن مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، بعدة لغات منها العبرية معربا عن تضامنه معهم.
وكتب ماكرون باللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية: "نحن نبذل أقصى جهودنا وقوتنا لتحرير المختطفين الذين تحتجزهم حماس، للسماح لعائلاتهم بأن يلتئم شملهم مجددا مع أحبائهم".