خالد عباس:العاصمة الإدارية تتيح العديد من الفرص الاستثمارية لكافة الشركات بمختلف الأنشطة
شارك المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، في فعاليات مؤتمر صناع القرار للقطاع العقاري في نسخته الثالثة، وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الشركة للترويج للعاصمة الإدارية الجديدة وتعزيز التواصل مع الجهات المعنية ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع العقاري والحلول المطروحة للحد من آثارها.
مشروع العاصمة الإدارية هو حلم تحقق
وخلال كلمته في جلسة المؤتمر الأولى بعنوان "مستقبل الاستثمار وأهم التحديات في السوق العقاري”، تناول المهندس خالد عباس أهم الإنجازات والتطورات التي تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة وفقًا للمعايير الهندسية والاجتماعية ومعايير التنمية الحضرية في مدة زمنية لا تتجاوز السبع سنوات وهو ما يعتبر بكل المقاييس إنجاز عنوانه وضوح الهدف والإرادة الجادة والعمل المستمر.
وأكد المهندس خالد عباس أن مشروع العاصمة الإدارية هو حلم تحقق، متوقعًا أن يشهد مستقبل الاستثمار فيه استمرارًا في التطور الإيجابي، حيث يتيح العديد من الفرص الاستثمارية لكافة الشركات والمؤسسات محليًا وإقليميًا ودوليًا مهما اختلف نشاطها بما في ذلك مجالات التكنولوجيا الذكية والاتصالات وإدارة المرافق. مما يضخّم العائد على الاستثمار بها سواء على الفترات قصيرة الأجل أو طويلة الأجل.
ما تم إنجازه في العاصمة الإدارية الجديدة هو إنجاز عنوانه وضوح الهدف والإرادة الجادة والعمل المستمر
وأشار المهندس عباس إلى أهم الحلول التي توفرها الشركة للحد من آثار التحديات التي يواجهها القطاع العقاري نتيجة للأحداث التي يشهدها العالم من حولنا، معزيًا ذلك إلى إستراتيجية الشركة الاستثمارية المدروسة التي تتيح لها التكيف مع المتغيرات الاقتصادية والسوقية.
وقال المهندس عباس: "أن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD تقدم كافة الحلول للمطورين ومن بينها على سبيل المثال توفير حزمة من التيسيرات لتسهيل عملهم، مما يعمل على عدم الإضرار بالمواطن والمشتري، مضيفًا أن الشركة تضم كافة الخدمات تحت سقف واحد للتيسير على المطورين والمواطنين".
المستثمر الأجنبي يضخ أمواله في المشروعات العقارية التي تهتم بتوفير مختلف الخدمات لأن العقار ليس وحدة سكنية فقط
وطالب رئيس العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المطورين بالاهتمام بكافة أنواع الخدمات التجارية والصحية والمرافق والمؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات حيث أن العقار ليس فقط وحدة سكنية.
وجدير بالذكر أن العاصمة الإدارية الجديدة هي مدينة من مدن الجيل الرابع ذاتية التمويل ومكان يغير نمط الحياة إلى نمط يضمن جودة حياة المواطنين ويدمج جميع مكونات البيئة الخضراء والتقنيات الحديثة لتحقيق مدينة ذكية وخضراء ومستدامة.
وشارك في المؤتمر مجموعة من ممثلي الهيئات الحكومية ورؤساء الشركات من القطاعين العام والخاص، بهدف بحث ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع العقاري وتقديم توصيات فاعلة لمواجهة الأزمات العالمية التي تؤثر على السوق المصري.