«قناة السويس» و«سكاتك» تتفقان على استخدام الوقود الأخضر بـ 1.1 مليار دولار
وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة «سكاتك إيه.إس.إيه» مذكرة تفاهم بقيمة 1.1 مليار دولار لتزويد السفن بالوقود الأخضر.
قناة السويس: مذكرة تفاهم بـ 1.1 مليار دولار لتزويد السفن بالوقود الأخضر
وذكر بيان لهيئة قناة السويس أن التوقيع جاء على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دبي.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تنص على إنتاج 100 ألف طن من الميثانول الأخضر سنويًا بحلول 2027.
قناة السويس: تموين السفن بالوقود الأخضر هو مطلب عالمي حتمي
وأكدت هيئة قناة السويس أن تموين السفن بالوقود الأخضر هو مطلب عالمي حتمي إذ أن الشحن البحري مسئول عن 10% من انبعاثات الكربون في العالم، وبالتالي فإن تلك الخطوة ستسهم في خفض تلك الانبعاثات بشكل ملحوظ.
وكانت البيانات الرسمية أظهرت الأسبوع الماضي أن عائدات قناة السويس 20.3% مسجلة 854.7 مليون دولار خلال نوفمبر تشرين الثاني وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
فيما بلغت قيمة تعاقدات الهيئة للعام الماضي مستويات 3.57 مليار دولار وذلك نحو 60 مشروعًا منها 53 في المناطق الصناعية بقيمة 2.23 مليار دولار.
شيخ الأزهر والبابا فرنسيس يوقعان إعلانًا لدعم العمل المناخي العاجل خلال COP28
وفي هذه الاثناء، وقع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إعلانًا لدعم العمل المناخي العاجل، على هامش مشاركتهما عبر تقنيةِ الفيديو في افتتاح جناح الأديان في مؤتمر الأطراف “COP28” في مدينة إكسبو دبي.
وخلال احتفالية رسمية تم بث رسالتي فيديو من البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى الوفود المشاركة في مؤتمر الأطراف COP28؛ حيث شارك الرمزان الدينيَّان رسالتيهما حول الأمل والحالة الطارئة لتعزيز العمل المناخي.
ووقَّع البابا فرنسيس والإمام الأكبر أحمد الطيب على البيان المشترك بين الأديان بشأن العمل المناخي لمؤتمر الأطراف COP28، الذي يهدف إلى تسخير التأثير الجماعي لممثلي الأديان من أجل إلهام الإنسانية لتعزيز العدالة البيئيَّة؛ اعترافًا بأن الغالبية العظمى من سكان العالم ينتمون إلى الأديان.
ومثل البيان الذي استند إلى مُثُل العدالة، وتفادي أي تأثير ضار، وتعزيز الانسجام مع جميع الكائنات الحية، نداءً قويًّا للعمل المناخي موجهًا إلى رؤساء الدول والحكومات والمجتمع المدني وقادة الأعمال، ويحث على الاستجابات السريعة، ومنها تسريع تحولات الطاقة، وحماية أمنا الأرض، واعتماد أنماط حياة دائرية تتماشى مع الطبيعة والاعتماد السريع للطاقة النَّظيفة.
وشارك في صياغة هذا البيان المشترك لفيفٌ من كبار قادة الأديان من مختلف أنحاء العالم قُبيَل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، وذلك خلال قمة قادة الأديان العالمية الَّتي عُقِدَت في أبوظبي في نوفمبر الماضي، التي نظَّمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 ووزارة التَّسامح والتعايش وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأكد المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن جناح الأديان الأول من نوعه في مؤتمر الأطراف COP28 يمثِّل ساحة للسلام والتعاون بين الجميع، وهو منصة لدمج الحكمة التي تزخر بها الأديان في مؤتمر الأطراف COP28، مشيرًا إلى أن توقيع قادة الأديان ورموزها والمعتقدات على نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك بين الأديان لمؤتمر الأطراف COP28، يبعث برسالة قوية إلى صنَّاع السياسات حول أهمية حشد المجتمعات الدينيَّة لرفع مستوى الوعي حول أزمة المناخ.
وأضاف أن حرصَ البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب على توقيع نداء الضمير: نداء أبوظبي المشترك بين الأديان لمؤتمر الأطراف COP28، والمشاركة برسالة مسجلة في هذا الحدث المهم يؤكِّد إصرارهما على استكمال مسيرتهما المشتركة لتعزيز الأخوة الإنسانية ووقوفهما معًا يدًا واحدةً في مواجهة التحديات التي تواجه البشرية وفي مقدمتها قضية التغير المناخي".
وقع على البيان قادة الأديان والقادة الروحيُّون من مختلف أنحاء العالم، الذين يمثِّلون المسلمين السنة والمسلمين الشيعة والأنجليكانيين، والبهائيين، والبهرة، والبوذيين، والأقباط الأرثوذكس، والأرثوذكس الشرقيين، والإنجيليين، والهندوس، والجانيين، واليهود، والماهيكاري، والمندائيين، والبروتستانت، والروم الكاثوليك، والسيخ.
والتزم قادة الأديان أيضًا في البيان بدعم جناح الأديان في مؤتمر الأطراف COP28، الَّذي ينعقد بمشاركة أكثر من 300 من كبار قادة الأديان والشخصيات العامة رفيعة المستوى خلال أكثر من 70 جلسة.
ويهدُفُ الجناح إلى تعزيز التعاون والمشاركة الهادفة بين الأديان، وتحفيز العمل المناخي الفعَّال والطموح، ويستضيف الجناح عددًا من النقاشات الحواريَّة والجلسات لتعزيز التعاون في مجال العدالة المناخية بين الممثلين الدينيين وممثلي السكَّان الأصليين والعلماء والشباب والقادة السياسيين.