انقطاع الاتصالات عن غزة.. والخارجية الأمريكية: لا يوجد دليل على تعمد قتل المدنيين

أدت الغارات الإسرائيلية على شمال القطاع وجنوبه، وتقدم الآليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، لانقطاع الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة في قطاع غزة. 

انقطاع الاتصالات عن غزة..والخارجية الأمريكية: لا يوجد دليل على تعمد قتل المدنيين 

وحسب ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية، فإن انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت في خانيونس جنوبي قطاع غزة جاء بعد غارات إسرائيلية كثيفة على مناطق متفرقة، وهناك صعوبات كبيرة تتعرض لها شبكة الاتصالات والإنترنت في خانيونس.

عدوان عنيف على خان يونس

وتتقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية نحو مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، لتشكل أحزمة نارية في خانيونس ومنطقة القرارة وبني سهيلة جنوبي القطاع، حيث تشهد خانيونس الليلة قصفا هو الأعنف منذ بداية الحرب، وفقًا للإعلام الفلسطيني.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن هناك قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفا شرق خانيونس، مع إلقاء قنابل إضاءة بالأجواء، في ظل اشتباكات مسلحة في المنطقة.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، إن مقاتلي الحركة تمكنوا خلال الـ24 ساعةً الماضية من تدمير 28 آليةً عسكريةً إسرائيلية كليًا أو جزئيًا في جميع محاور القتال في قطاع غزة.

وذكر في بيان مساء اليوم الاثنين، أن مقاتلي القسام استهدفوا القوات الإسرائيلية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد، واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق.

من جانبها زعمت وزارة وزارة الخارجية الأمريكية، أن الجيش الإسرائيلي من أكثر الجيوش احترافية في العالم.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين، إنه “ليس لدينا دليل يثبت أن إسرائيل تتعمد قتل المدنيين” في غزة، بحسب مزاعمه.

عمليات الإخلاء الإسرائيلية المحددة في قطاع غزة

وتابع المتحدث: شاهدنا بعض الأمور حاليا تختلف عن العملية شمالي قطاع غزة، وعمليات الإخلاء الإسرائيلية المحددة في قطاع غزة أفضل مقارنة بإخطار مدينة بأكملها بالإخلاء.

وواصل: ما زلنا نتوقع المزيد من الضحايا المدنيين نتيجة الحملة الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة.

وقتلت إسرائيل حتى الآن في الحرب على غزة حتى الآن أكثر من 15 ألفا و500 فلسطيني، وفي الفترة من 2 إلى 3 ديسمبر استشهد أكثر من 400 فلسطيني، وذلك بعد استئناف القتال في غزة.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة يوم الجمعة الماضية، بعد هدنة استمرت أسبوعا، تبادل فيها الاحتلال مع حماس، عشرات الأسرى.

ووسع الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على غزة ليصل إلى الجنوب، التي يعتزم غزوها بريا كما جرى مع شمال غزة، وذلك على الرغم من نزوح مئات الآلاف من شمال غزة إلى جنوبه بتوجيه من الاحتلال الإسرائيلي.