وزير الطاقة السعودي: الطلب يتحسن.. وتخفيضات إنتاج النفط ستستمر إذا دعت الحاجة
قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أنه يرجح استمرار خفض إنتاج النفط الطوعي بدول تحالف أوبك، وربما يستمر إلى ما بعد مارس المقبل.
وزير الطاقة السعودى: الطلب يتحسن وتخفيضات إنتاج النفط ستستمر إذا دعت الحاجة
وأوضح في مقابلة مع بلومبرج، أن تخفيضات الإنتاج التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي بأكثر من مليوني برميل يوميًا، نصفها تقريبًا يأتي من السعودية، وسيتم ذلك من خلال استخدام "نهج تدريجي".
وقال الوزير إن تخفيضات النفط من قبل تحالف "أوبك+" قد تمتد "قطعًا" لما بعد الربع الأول من العام المقبل إذا دعت الحاجة، مضيفًا أن تخفيضات الإنتاج سيتم الالتزام بها بشكل كامل.
وزير الطاقة السعودى: تخفيضات الإنتاج ستستمر إذا دعت الحاجة
بقيت أسعار النفط الخام أقل من المستوى الذي كان عليه قبل اجتماع "أوبك +"، وتم تداوله بالقرب من 79 دولارا للبرميل في لندن.
فشل النفط في الصعود بعد أن اعتبر مراقبو السوق أن نحو نصف التخفيضات فقط جديدة تماما، وتساءلوا أيضًا عما إذا كانت جميع تخفيضات العرض الموعودة، ستتحقق بالفعل.
توعد الأمير عبد العزيز بأن يتم إثبات خطأ هؤلاء المشككين، مضيفًا في مقابلة في الرياض: أظن أن خفض 2.2 مليون برميل يوميًا سيحدث.
2.2 مليون برميل ستتخطى حتى عمليات بناء المخزون
وتابع: أعتقد بصدق أن 2.2 مليون برميل ستتخطى حتى عمليات بناء المخزون التي تحدث عادة في الربع الأول، مشيرًا إلى وجود علامات على أن الطلب يتحسن.
بينما يحاول المتعاملون قياس التأثير الحقيقي للاتفاق بين منظمة "أوبك" وحلفائها، فإن أحد أكبر الأسئلة يتعلق بروسيا، إذ تأتي مساهمتها من قيود التصدير، وليس من تخفيضات الإنتاج الصريحة، كما هو الحال بالنسبة لأعضاء "أوبك".
وقال الأمير عبد العزيز إنه كان يفضل رؤية خفض في الإنتاج، لكنه لم يتمكن من إقناع نظيره الروسي. تجادل موسكو منذ فترة طويلة، أن الطقس المتجمد والظروف الجيولوجية الأخرى، تزيد من صعوبة كبح الإنتاج في الأشهر الأولى من العام.
وتابع الأمير عبد العزيز: لقد حاولنا، ونعلم أيضًا أنه من الصعب جدًا على روسيا خفض الإنتاج في الشتاء.
وحتى في الوقت الذي تبذل فيه الرياض أكبر جهد لإعادة التوازن إلى سوق النفط، مع تخفيضات أعمق من أي من حلفائها، أكد الأمير عبد العزيز مستوى الثقة بين الرياض وموسكو، وهي العلاقة الأساسية في "أوبك+".