الإثنين، 23 ديسمبر 2024 01:44 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

وزير التعليم: أولياء الأمور متمسكون بالدروس الخصوصية

الأربعاء، 06 ديسمبر 2023 03:00 ص

أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارته بذلت جهودًا كبيرة في مكافحة الدروس الخصوصية، مشيرًا إلى أن الثقافة لدى المواطنين وأولياء الأمور مازالت متمسكة بها.

وزير التعليم: أولياء الأمور متمسكون بالدروس الخصوصية

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فى تصريحات تليفزيونية، إن ملف التعليم الفني يحتاج لأمرين، الأول تغيير الصورة الذهنية عن طالب التعليم الفني، الذي كان قديما مكانا لكل طالب لا يحصل على مجموع كبير، بينما في الحقيقة هو عماد التنمية، وهناك طلاب دخلوا التعليم الفني بمجموع أعلى من زملائهم في الثانوي العام.

وأوضح رضا حجازي أن السبب الثاني هو أن تكون المدارس الفنية بجانب المصانع والشركات، ليتوفر التدريب للطلاب وفي الوقت نفسه تستفيد الشركات من مهاراتهم، والطلبة في مدارس التعليم الفني يتم حجزهم للعمل في الشركات قبل التخرج، ويمكن لطالب التعليم الفني أن يكمل تعليمه في الكليات التكنولوجية.

وأشار حجازي إلى أن مؤشر المعرفة العالمي صدر قبل أيام قليلة، وقفز ترتيب مصر إلى المركز 46 بدلا من 81 من بين 133 دولة، وهذا بسبب التقدم الذي طرأ على التعليم الفني، والدول الأوروبية محتاجة للعمالة الفنية الشابة.

توسعا كبيرا في عدد المدارس والبنية التحتية لممارسة الأنشطة

وسبق وقال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ المباني المدرسية قبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تكن بيئة جاذبة للتعليم أو مناسبة له، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت توسعا كبيرا في عدد المدارس والبنية التحتية لممارسة الأنشطة، كما أصبح شكل المدارس أكثر جاذبية.

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية: «في الـ9 سنوات بنينا نحو 551 ألف فصل دراسي رغم صعوبة الظروف، وكانت لدينا مناهج دراسية معظمها تقليدي ويحتاج إلى تطوير في ظل الثورة الصناعية الرابعة والثورة الصناعية الخامسة والتحول الرقمي، ولم يعد الطالب مطالبا بتذكر المعلومة فقط، ولكن يجب أن ينتج المعلومة والمعرفة».

وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّه تمت مراعاة أن تتضمن المناهج الجديدة مفاهيم كبرى ومساعدة الطالب على تكوين بنيته المعرفية، بالإضافة إلى التركيز على الموهبة والإبداع واكتشاف المواهب، وهو ما أدى إلى تطوير المناهج.