«أبل» تستهدف تصنيع 50 مليون هاتف في الهند سنويًا
تستهدف شركة «أبل» توسيع قاعدتها التصنيعية في الهند خلال السنوات الاثنين إلى الثلاث المقبلة، بهدف تجميع حوالي ربع هواتفها سنويًا هناك.
«أبل».. الخطة تهدف إلى توسيع عملية التصنيع في الهند إلى أكثر من 50 مليون جهاز
ووفقًا لتقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطة تهدف إلى توسيع عملية التصنيع في الهند إلى أكثر من 50 مليون جهاز في غضون السنوات القليلة المقبلة، ثم تعزيز تلك المستويات بعشرات الملايين من أجهزة أيفون بعد ذلك.
ويدعم «أبل» في أهدافها التصنيعية التوسعية كبار الموردين للشركة بما في ذلك التايوانية «فوكسون»، والتي تستعد لافتتاح مصنع جديد في ولاية كارناتاكا الهندية في أبريل، إذ تخطط لتصنيع 20 مليون هاتف ذكي سنويًا في هذا المصنع.
وأشار التقرير إلى أن شركة «أبل» اختارت الهند لكي تصبح الموقع الرئيسي لإنتاج هاتفها الجديد منخفض التكلفة.
كما أوضح أن صانعة الآيفون بدأت العمل مع المتعهدين المحليين لتحديد خطة التصنيع للمنتج.
أبل توقف تطبيقات تمكّن مالكي "أندرويد" من استخدام "آي مسج"
قالت شركة "أبل" أمس السبت إنها أغلقت تطبيقات الطرف الثالث التي مكّنت أجهزة "أندرويد" من استخدام خدمة "آي مسج" (iMessage) للتواصل مع مستخدمي "أيفون".
الشركة المصنعة لجهاز "أيفون" ذكرت في بيان أنها "اتخذت خطوات لحماية مستخدميها من خلال حظر التقنيات التي تستغل بيانات الاعتماد المزيفة بالوصول إلى "آي مسج".
وأضافت أن "هذه التقنيات تشكل مخاطر كبيرة على أمان المستخدم وخصوصيته، بما في ذلك احتمال الكشف عن البيانات الوصفية وتمكين الرسائل غير المرغوب فيها والبريد العشوائي وهجمات التصيد الاحتيالي".
أضافت الشركة أنها ستواصل إجراء تغييرات في المستقبل لحماية مستخدميها. ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من توقف "بيبر ميني" (Beeper Mini)، أحدث تطبيق لتمكين "آي مسج" على أجهزة "أندرويد"، عن العمل، نقلا عن بلومبرغ.
تقدم خدمة "آي مسج" من "أبل" رسائل مشفرة بين أجهزة "أيفون" و"ماك" و"أيباد" وغيرها من الأجهزة التي تصنعها الشركة. وقاومت الشركة الدعوات لما يقرب من عقد من الزمن لتوسيع الخدمة لتشمل"أندرويد".
أبل ستدعم RCS قريبا
جادل بعض المستخدمين منذ فترة طويلة بأن عدم وجود تطبيق "آي مسج" لنظام "أندرويد" يجعل المراسلة بين النظامين أقل أمانًا. قالت شركة "أبل" مؤخرًا إنها ستدعم "آر سي إس" (RCS)، أو خدمات الاتصالات الغنية، في وقت لاحق من العام المقبل.
ويُعد هذا بديلًا لخدمة الرسائل القصيرة القياسية التي ستمكن من تحسين تجربة الرسائل النصية بين الأنظمة الأساسية.
تم تأسيس "بيبر" على يد إريك ميغيكوفسكي، المعروف بإنشائه ساعة "بَبِل" (Pebble) الذكية في السنوات التي سبقت ساعة "أبل" وبكونه جزءًا من "واي كومبينيتور" (Y Combinator)، حاضنة الأعمال الأكثر شهرة في صناعة التكنولوجيا.
قال ميغيكوفسكي في مقابلة، إن شركته الجديدة تواصل العمل على "بيبر ميني" و"تشعر بالرضا" بشأن تجاوز قيود "أبل" مرة أخرى.
وأضاف أن "بيبر كلاود" (Beeper Cloud)، وهو نسخة مختلفة من "بيبر ميني"، لا يزال يعمل. ويقول إن "بيبر ميني" أكثر أمانًا ويتصل مباشرة بخدمات "أبل"، بينما يستخدم "بيبر كلاود" خوادم خارجية.
مطورو "بيبر" ينفون وجود مشكلات أمنية
قال ميجيكوفسكي: "إن الشغف والطاقة التي أظهرها الناس هذا الأسبوع تشير إلى أهمية ما نقوم به". ونفى أن يكون "بيبر ميني" يسبب مشكلات أمنية للمستخدمين، قائلًا إن تطبيقه يتيح المراسلة المشفرة بين "أندرويد" و"آي أو إس"، ولذا فإن تقليل الأمان يُعد فكرة خاطئة.
كان ميجيكوفسكي، الذي قال إن "أبل" لم تتواصل معه بشأن خدمته، يبيع "بيبر ميني" مقابل اشتراك قدره 1.99 دولار شهريًا بعد فترة تجريبية مجانية مدتها أسبوع واحد. لا تفرض "أبل" رسومًا على الاشتراك لاستخدام "آي مسج" على أجهزتها.
قالت شركة "أبل" إنها لا تستطيع التحقق من أن الرسائل المرسلة عبر أنظمة غير مصرح بها والتي تخفي استخدام بيانات اعتماد "أبل" هي في الواقع مشفرة بالكامل.
وقد حاولت خدمات أخرى، بما في ذلك خدمة تُسمى "سان بيرد" (Sunbird)، سابقًا جعل "آي مسج" يعمل على نظام"أندرويد". تم التصدي لهذه الجهود أيضًا من قبل شركة "أبل".
"أبل" ترفض تسهيل التواصل
على الرغم من إضافة دعم "آر سي إس" في العام المقبل، فإن المديرين التنفيذيين لشركة "أبل" رفضوا علنًا وسرًا فكرة تسهيل التواصل بين مستخدمي "آي أو إس"و"أندرويد". في العام الماضي، اقترح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، على المستخدم الذي يريد مراسلة والدته بسهولة أكبر على نظام "أندرويد" أن يشتري لها هاتف "أيفون".
قال كريغ فيديريغي، رئيس هندسة البرمجيات في شركة "أبل"، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى زملائه التنفيذيين قبل سنوات عدة، إن "(آي مسج) على نظام "أندرويد" سيعمل ببساطة على إزالة العائق أمام العائلات التي تمتلك هواتف "أيفون" لتمنح أطفالها هواتف تعمل بنظام أندرويد".
سيتم فتح أنظمة تشغيل الشركة بشكل أكبر العام المقبل في الاتحاد الأوروبي من خلال قانون الأسواق الرقمية، والذي سيتطلب من شركة "أبل" السماح لمتاجر تطبيقات الطرف الثالث في المنطقة بالعمل على أجهزتها.
