مع بداية النهاية لعصر النفط.. إيلون ماسك: ينبغى عدم شيطنة الوقود الأحفورى

أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك - مؤسس شركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية، ومالك موقع التغريدات القصيرة إكس، أنه من المهم خفض انبعاثات الكربون للحفاظ على الكوكب، ولكن ينبغي عدم شيطنة النفط والغاز الطبيعي على المدى المتوسط.

مع بداية النهاية لعصر النفط.. إيلون ماسك: ينبغى عدم شيطنة الوقود الأحفورى

واتفق ممثلون من 200 دولة تقريبًا خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب28)، على بدء خفض الاستهلاك العالمي لـ الوقود الأحفوري؛ لتجنب آثار التغيرات المناخية، ما يشير إلى بداية النهاية لعصر النفط.

وذكر إيلون ماسك في تصريحات له اليوم في روما، خلال تجمع للحزب اليميني الذي تنتمي إليه رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، أن الإنذاروالتحذير من تغير المناخ مبالغ فيه على المدى القصير، مضيفا أن التحرك البيئي ربما يكون قد تمادى وتسبب في أن يفقد الناس الثقة بالمستقبل.
 

مع بداية النهاية لعصر النفط.. إيلون ماسك: ينبغى عدم شيطنة الوقود الأحفورى

وقال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنه يعد نفسه ناشطا بيئيا، مضيفًا أنه من المهم على المدى الطويل أن تقلص الصناعات كميات الكربون المُقدرة بمليارات الأطنان، والتي تحصل عليها من الأرض وتطلقها في الغلاف الجوي بواسطة حرق الوقود الأحفوري، واختتم حديثه قائلا: ينبغي لنا عدم شيطنة النفط والغاز على المدى المتوسط.

ويعتزم الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، والذي انتقل للإقامة في ولاية تكساس أثناء جائحة «كورونا»، إنشاء جامعة في مدينة أوستن بالولاية، وفقًا لما أظهرته إقرارات ضريبية لأحدث مؤسسة خيرية يملكها الملياردير، والتي تحمل اسم «فاونديشن».

 إيلون ماسك.. إقرارات ضريبية لأحدث مؤسسة خيرية يملكها الملياردير

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن المؤسسة الجديدة، التي تلقت منحة بقيمة نحو 100 مليون دولار من إيلون ماسك، ستبدأ نشاطها بإنشاء مدرسة ابتدائية وثانوية بنظام (ستيم)، الذي يركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وبمجرد بدء العمل، فإن المؤسسة «تعتزم في النهاية توسيع عملياتها لإنشاء جامعة مخصصة للتعليم على أعلى المستويات»، بحسب طلب تم تقديمه لجهاز الإيرادات الداخلية، من أجل الحصول على إعفاء ضريبي، تلقت بلومبرج نسخة منه.

وسوف تستعين الجامعة «بأعضاء هيئة تدريس من ذوي الخبرة»، وستقدم منهجًا دراسيًا تقليديًا «إلى جانب تجربة التعليم التطبيقي، التي تشمل المحاكاة، ودراسات الحالة، ومشروعات التصنيع / التصميم والمختبرات»، وفقًا للطلب الذي تم تقديمه في أكتوبر 2022، وتم الموافقة عليه في مارس.