المتحف المصرى بالتحرير يعرض تمثالًا للإلهة تاروت على هيئة فرس النهر (صور)
عرضت إدارة المتحف المصري بالتحرير، تمثال للإلهة تاورت مصقول بدقة فائقة، وهو يؤرخ لعصر الأسرة السادسة والعشرين 664: 525 ق.م، وتظهر فيه الألهة على هيئة فرس النهر وواقفة تستند على كفوف الأسد، بينما يدل صدرها المترهل ومعدتها الدائرية على الخصوبة والأمومة.
المتحف المصرى بالتحرير يعرض تمثالًا للإلهة تاروت على هيئة فرس النهر (صور)
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان، إن الإلهة تاورت كانت تعيش في النيل وترتبط بالتربة السوداء التي تقدم الخصوبة للأرض، وهي شكل من أشكال الإلهة نوت الأم الروحية للإله أوزيريس.
ونقش على قاعدة التمثال معنى تاورت والتي تعني العظيمة كما نقش اسم ريرت وهو اسم آخر من أسماء الإلهة نوت، كما نقش على عمود الظهر طلب الحماية من الإلهة لـ نيتوكريس ابنة الملك بسماتيك الأول، أما عن المخالب الأمامية فتستند على ثلاثة رموز هيروغليفية تعني الحماية.
وسبق وأعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض قطعة أوستراكا لملك يرتدي التاج الأزرق مزينًا بصللين ملكيين، أحدهما ملفوف في الوسط، والآخر رُسم بالقرب من الأذن.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن الملك مٌثل بعين لوزية، وقزحية سوداء يحدها خط من الكحل يمتد بخط رفيع أحمر إلى الوجنة، يعلوه تجعد في الجفن مطلي باللون الأحمر، وحاجب مدبب، وتم وضع لمسة من اللون الوردي على الهالات السوداء، وكذلك عظم الوجنة، والذقن يكاد يكون الفم أنثويًا بسبب طلاء الشفاه ذي اللون الأحمر الساطع.
أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة
ويعتبر المتحف المصري بالتحرير من المتاحف الموجود بها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.
ومؤخرًا، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بجولة تفقدية في المتحف المصري الكبير، لمتابعة تطورات الأعمال بالمشروع، والتعرف على سير التشغيل التجريبي لعددٍ من أقسامه، حيث رافقه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء عاطف مفتاح، المُشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف.
