السعودية.. حزمة مبادرات لتحقيق الحوكمة والاستدامة
أعلن المركز الوطني للمنشآت العائلية عن توجهه لإطلاق منصة متخصصة لربط المنشآت بمزودي الخدمات>
ويأتي كونها داعمًا أساسيًا للقطاع الثالث، ولتسهم في استدامة تلك المنشآت التي توظف نحو 7 ملايين شخص، وتوفير حزم من الوظائف، ليتعاظم دورها في المنظومة الاقتصادية الوطنية وفي المجتمع.
التحول المؤسسي
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها المركز بالغرفة التجارية بمكة المكرمة اليوم بعنوان "التحول المؤسسي للمنشآت العائلية – دور الميثاق العائلي".
وتأتي بهدف دعم استدامة المنشآت العائلية في منطقة مكة المكرمة وتنميتها وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني.
وناقشت الورشة أهمية التحول المؤسسي، والنزاعات في المنشآت العائلية، وكتابة الميثاق العائلي وحالات عملية من المواثيق العائلية.
استدامة المنشآت العائلية
وقدم نائب الرئيس التنفيذي ومستشار المركز الوطني للمنشآت العائلية الدكتور سهيل منصور التميمي تعريفًا عن الحوكمة وأهميتها لاستدامة المنشآت العائلية.
متناولًا أسباب النزاعات في تلك المنشآت، مع نماذج لمنشآت عالمية، والفرق بين الشركات العائلية وشركات المساهمة المفتوحة والعائلية المغلقة والمحدودة.
بالإضافة إلى أشكال النزاعات والعلاقة بين الملاك والمديرين والعائلة، وقضايا توزيع الأرباح، والرؤية والأهداف وتوظيف أفراد الأسرة، وأهمية الحوكمة للاستدامة.
تحديد الحوافز والمكافآت
كما تناول أهمية التوثيق للعمل في الشركات العائلية لحل أي نزاعات يمكن أن تنشأ بين أفراد العائلة أو الشركاء، ووضع حدود بين الأمور الشخصية وتلك الخاصة بالمنشأة.
وكذلك تحديد الحوافز والمكافآت كونها إحدى أكبر العوائق لاستمرار العمل بشكله الطبيعي، مبينًا أن من أسباب النزاعات إدارة العمل، والإجراءات، والآراء، مضيفًا أن الميثاق العائلي يمكن أن يحل الكثير من المشكلات التي تواجه الشركة.
ولفت المركز الوطني للمنشآت العائلية سيواصل تنظيم سلسلة من ورش العمل والأنشطة الداعمة للمنشآت العائلية خلال العام الجديد 2024 دعمًا لاستدامة منشآت هذا القطاع الحيوي.