الأحد، 22 ديسمبر 2024 04:15 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
سيارات و نقل

في عام 2023.. ارتفاع مبيعات السيارات في ألمانيا وتباطؤ الطلب على «الكهربائية»

الجمعة، 05 يناير 2024 02:59 ص
السيارات
السيارات

ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة في ألمانيا في 2023، لكن توقف برامج دعم حكومية أدى إلى تراجع مبيعات السيارات الكهربائية لصالح تلك العاملة بالوقود الأحفوري.

بيع ما مجموعه 2،8 مليون سيارة جديدة في أكبر اقتصاد في أوروبا العام الماضي، أي بزيادة بنسبة 7،3 بالمئة عن 2022، وفق الهيئة الفدرالية للنقل "كي بي إيه".

أنواع المحركات

ومن بين مختلف أنواع المحركات، سجلت مبيعات السيارات العاملة بالوقود أكبر ارتفاع بلغ 13،3 بالمئة مقارنة ب2022 مع بيع 979،000 سيارة.

حصة السيارات العاملة بالبنزين أو الديزل

وتعني هذه الزيادة الكبيرة ارتفاع حصة السيارات العاملة بالبنزين أو الديزل من السوق بعد سنوات من تراجع نسبي.

بالمقارنة سجلت مبيعات السيارات العاملة بالبطاريات ارتفاعا بنسبة 11،4 بالمئة مع 524،000 سيارة، فيما انخفضت مبيعات السيارات الهجينة بأكثر من النصف مع بيع 176،000 سيارة.

السيارات الهجينة

وتهافت الزبائن على شراء السيارات الهجينة في أواخر 2022 للاستفادة من دعم حكومي لتلك السيارات قبل توقف البرنامج.

ولاحقا أجازت الحكومة وقف الدعم المقدم للشركات على السيارات الكهربائية بالكامل مطلع أيلول/سبتمبر 2023، وأوقفت فجأة خطة دعم المستهلك في منتصف كانون الأول/ديسمبر.

السيارات الكهربائية

وأثّر إنهاء برامج الدعم سلبا على سوق السيارات الكهربائية، وانخفضت مبيعات السيارات العاملة بالبطاريات في الأشهر الأخيرة.

وقال المحلل لدى إرنست أند يونغ كونستانتين غال إن وقف الدعم الحكومي "سيؤدي إلى انخفاض عدد السيارات الكهربائية الجديدة المسجلة هذا العام".

وأضاف أن "سوق السيارات الكهربائية ليس قادرا بعد على الاعتماد على نفسه، بل يعتمد على الدعم الحكومي".

شهدت صناعة السيارات في ألمانيا انتعاشا متواضعا بعد الاضطرابات التي شهدها القطاع على خلفية تدابير الإغلاق المرتبطة بوباء كوفيد ومشكلات سلاسل التوريد في السنوات الأخيرة، في وقت سعت الشركات للتعامل مع طلبيات متراكمة.

لكن المبيعات لا تزال أقل من مستويات ما قبل الوباء، وباتت الآفاق قاتمة في وقت يتسبب ارتفاع التضخم بزيادة تكاليف التصنيع وتآكل القوة الشرائية للعائلات وبالتالي تباطؤ الطلب.

وقال غال إن النمو الاقتصادي الضعيف المتوقع يعني أن عام 2024 قد يكون "عاما ضائعا" آخر بالنسبة لقطاع السيارات.