خبير بصناعة السيارات الألمانية يحذر من موجة ضد المركبات الكهربائية
أكد خبير في صناعة السيارات أن القرار الأخير الذي اتخذته عملاق تأجير السيارات "هيرتز"-ومقرها الولايات المتحدة- لخفض أسطولها من السيارات الكهربائية قد يكون مؤشرا على اتجاه أوسع نطاقا.
صناعة السيارات.. هيرتز تعتزم بيع ثلث أسطولها الكهربائي قبل الموعد المحدد
وأوضح فيرديناند دودنهوفر، من مركز أبحاث السيارات في ألمانيا، أن هذه الخطوة تشير إلى زيادة الشك باتجاه السيارات الكهربائية.
وأعلنت شركة هيرتز أوائل الأسبوع الجاري، عن عزمها بيع ثلث أسطولها الكهربائي قبل الموعد المحدد، لتحل محلها السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق.
وأضاف: "تنمو موجة ضد السيارات الكهربائية فيما أصبح المؤجرون وشركات التأجير والتجار وفي النهاية مشتري السيارات المستخدمة، مضطربين".
صناعة السيارات.. المركبات الكهربائية المستخدمة يتم تمريرها على طول سلاسل إعادة التدوير قد تؤدي إلى خسائر
وأشار دودنهوفر إلى أن صناعة السيارات الكهربائية المستخدمة التي سوف يتم تمريرها على طول سلاسل إعادة التدوير قد تؤدي إلى خسائر.
وتكمن أكبر المخاطر، بحسب دودنهوفر، في المنتجين الذين يدفعون بشراسة الطرز الخاصة بهم من من صناعة السيارات وخاصة السيارات الكهربائية إلى السوق بخصومات جوهرية مما يؤثر بشكل محتمل على الموثوقية الكلية وقيمة إعادة البيع لتلك السيارات.
الصين تتخطى اليابان وتصبح أكبر مصدر سيارات في العالم
وفي نفس الصدد، ارتفعت صادرات الصين من السيارات إلى مستوى قياسي العام الماضي، وهي في طريقها لتجاوز اليابان كأكبر مصدر للسيارات في العالم، مما يمثل تحولا جذريا في هذه الصناعة العالمية.
وبينما أصبحت الصين معترف بها كدولة رائدة على مستوى العالم في مجال السيارات الكهربائية، كانت السيارات التقليدية هي المحرك الرئيسي لهذه الزيادة، مع ارتفاع الطلب خاصة في روسيا.
استغلت شركات صناعة السيارات الصينية الفراغ الذي خلفه رحيل شركات صناعة السيارات الغربية بعد الحرب في أوكرانيا، حيث باعت ما لا يقل عن خمسة أضعاف عدد السيارات هناك في العام الماضي مقارنة بـ 160 ألف سيارة باعتها في عام 2022، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.
وقدرت الجمعية يوم الثلاثاء أن 5.26 مليون سيارة مصنوعة في الصين تم بيعها في الخارج العام الماضي، وقالت إن هذا من المرجح أن يكون أكثر بنحو مليون سيارة من صادرات السيارات المصنوعة في اليابان.
فقد شحنت اليابان ما يقل قليلًا عن أربعة ملايين مركبة إلى الخارج خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2023، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية للبلاد.