التضامن: استمرار تلقي طلبات الترشح لمسابقة الأم المثالية لعام 2024 حتى الخميس المقبل
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، استمرار تلقى طلبات الترشح لمسابقة الأم المثالية لعام 2024 على أن يتم غلق باب التقديم يوم الخميس المقبل الموافق 18 يناير الجارى.
وأكدت الوزارة أنه من المقرر أن تبدأ اللجان المحلية المشكلة على مستوى مديريات التضامن الاجتماعي بكل محافظات الجمهورية عمليات فحص الطلبات المقدمة لاختيار الأمهات المثاليات لهذا العام فور غلق باب التقديم ووفق الضوابط والمعايير المقررة فى إطار من الشفافية والنزاهة في الاختيار بما يحقق تكافؤ الفرص والعدالة ليتم تصفية الملفات واختيار ترتيب المراكز بين المتقدمات وتصعيد المركز الأول والثانى للجنة المركزية على مستوى الديوان العام بالوزارة لاختيار المراكز الأولى على مستوى كل محافظة.
وقد تم تشكيل لجنة مركزية بوزارة التضامن تضم فى عضويتها ممثلين من مجلس النواب والأزهر الشريف، والمجلس القومي لشئون ذوي الإعاقة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للمرأة، ووزارة الثقافة، وكلية التربية بجامعة عين شمس، والهلال الأحمر المصري، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وممثلين عن القطاع الخاص وعن مؤسسات العمل الأهلي، وممثل من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الإدارات المركزية ومديري الإدارات العامة المعنية بالحدث بالوزارة.
وتتضمن شروط الاختيار الخاصة للفئات ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا، وأن يكون لها قصة عطاء، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية من شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسى مطروح والبحر الأحمر وأسوان، وبحد أقصي 5 أبناء، وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويُستثنى الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير قابل للتعلم.
أما بالنسبة للأم الكافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين أو بدونهم، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج « الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن المكفول قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.