أرباح جولدمان ساكس تفوق التوقعات والإيرادات 11.32 مليار دولار
أعلن بنك جولدمان ساكس عن نتائج الربع الرابع التي فاقت توقعات المحللين، حيث سجل ربحية سهم تفوق التوقعات عند 5.48 دولارات للسهم الواحد مقابل 3.51 دولارات للسهم الواحد متوقعة، فيما سجل إيرادات 11.32 مليار دولار مقابل 10.80 مليارات دولار متوقعة.
جولدمان ساكس.. محللو وول ستريت توقعوا أن تبلغ أرباح السهم 3.51 دولارات
وكان محللو وول ستريت توقعوا أن تبلغ أرباح السهم 3.51 دولارات، لكن لم يكن من الواضح على الفور ما إذا كان ذلك مشابهًا للأرباح المعلنة.
وعانى ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي للبنك، من سنة صعبة، وذلك بفضل أسواق رأس المال النائمة والأخطاء الاستراتيجية.
قد لا تتعافى الأنشطة الأساسية لـ جولدمان ساكس في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية والتداول في الربع الرابع، لكن المحللين سيرغبون في سماع إمكانية حدوث انتعاش في عام 2024.
جولدمان ساكس يحصلعلى معظم إيراداته من وول ستريت
وتشير الدلائل المبكرة إلى أن الشركات التي انتظرت على الهامش للاستحواذ على منافسين أو جمع الأموال قد تتمكن أخيرًا من التعافي.
على عكس المنافسين، يحصل جولدمان ساكس على معظم إيراداته من وول ستريت. ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى عوائد ضخمة خلال أوقات الازدهار وأداء ضعيف عندما لا تتعاون الأسواق.
جولدمان ساكس يخفض توقعاته لسعر برنت في 2024
في هذه الأثناء، قلص بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر خام برنت في 2024 بعشر دولارات للبرميل إلى ما يتراوح بين 70 و90 دولارا، وأشار إلى أن الإنتاج القوي من الولايات المتحدة سيخفف من أي ارتفاع في أسعار النفط.
وقال محللوه في مذكرة تحمل تاريخ أمس الأحد "ما زلنا نتوقع تحرك الأسعار ضمن نطاق محدد وأن تكون تقلبات الأسعار متوسطة فقط في 2024. ومن المفترض أن تحد الطاقة الفائضة المرتفعة، للتعامل مع الصدمات التي تقلل الإمدادات، من التحركات الصعودية للأسعار".
ويتوقع البنك الاستثماري الآن أن يصل برنت إلى ذروة عند 85 دولارا للبرميل في يونيو 2024، وأن يبلغ في المتوسط 81 دولارا أو 80 دولارا في 2024 و2025 مقابل 92 دولارا في السابق.
وجرى تداول برنت عند نحو 77 دولارا بحلول الساعة 0526 بتوقيت جرينتش الاثنين بارتفاع نسبته 0.6 % لكنه بانخفاض بـ 20 بالمئة عن أعلى مستوياته في عدة أشهر الذي سجله في سبتمبر. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي حوالي 72 دولارا للبرميل.
وأضاف جولدمانساكس أن استمرار الإمدادات من مصادر خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بقيادة الولايات المتحدة، يشير إلى أن العديد من الرياح الداعمة للإنتاج الأميركي من المرجح أن تستمر في عام 2024.