الأحد، 22 ديسمبر 2024 03:25 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
أسواق

النفط يهبط مع التركيز على اضطرابات الشرق الأوسط وأسعار الفائدة

الثلاثاء، 16 يناير 2024 11:06 م
النفط يهبط مع التركيز على اضطرابات الشرق الأوسط
النفط يهبط مع التركيز على اضطرابات الشرق الأوسط

تحولت أسعار النفط للانخفاض اليوم مع موازنة المستثمرين بين تأثير التوتر في الشرق الأوسط من جهة وارتفاع الدولار وتراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية من جهة أخرى.

أسعار النفط.. انخفاض العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا بما يعادل 0.59%


وبحسب "رويترز" انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا بما يعادل 0.59% تقريبا لتبلغ 77.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 1532 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفع العقد أكثر من دولار عن سعر تسويته أمس.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 90 سنتا بما يعادل 1.24% عن يوم الجمعة ليسجل 71.78 دولار للبرميل. وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة بسبب عطلة رسمية أمس.

وأدى تفاقم أزمة الشحن في البحر الأحمر إلى زيادة المخاطر الجيوسياسية وبالتالي ارتفاع أسعار النفط اليوم.

النفط.. محللون يقولون إن الأسعار لن تتجاوز حدا معينا ما لم يتوقف الإنتاج


لكن محللين يقولون إن الأسعار لن تتجاوز حدا معينا ما لم يتوقف الإنتاج.

وقال كريج إيرلام، محلل في شركة أواندا "أسواق النفط لا تزال تتأثر بالتوتر في الشرق الأوسط، لكن السيناريو الأساسي يشير إلى عدم حدوث اضطرابات كبيرة في تدفقات النفط".

وقال تاماس فارجا من بي.في.إم للوساطة في مجال النفط "في ظل غياب التأثير الفعلي والملموس على إنتاج النفط ستظل الأسعار ضمن النطاق الحالي بين 72 و82 دولارا".

أسعار النفط.. «شل» تعلق شحناتها عبر البحر الأحمر

 «شل» تعلق شحناتها عبر البحر الأحمر.. ارتفاع التأمين مع زيادة عدد السفن على خط النار

في الوقت نفسه، علقت شركة شل النفطية الكبرى جميع الشحنات عبر البحر الأحمر لأجل غير مسمى، بعد أن أثارت الضربات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين مخاوف من زيادة التصعيد.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس، أن الشركة اتخذت الأسبوع الماضي خطوة لوقف جميع عمليات العبور لمخاوف من أن يتسبب هجوم ناجح في تسرب نفطي هائل بالمنطقة، فضلا عن المخاطر التي تهدد سلامة أطقم السفن، بحسب "رويترز".

وأعلنت شركة بي.بي الشهر الماضي وقف عبور سفنها البحر الأحمر.

في حين قالت مصادر في قطاع التأمين، أمس، إن أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب للشحنات عبر البحر الأحمر تشهد ارتفاعا.

وأدرجت سوق التأمين في لندن جنوب البحر الأحمر ضمن المناطق عالية المخاطر، ويتعين على السفن إخطار شركات التأمين الخاصة بها عند الإبحار عبر هذه المناطق ودفع قسط إضافي، والذي كان حتى وقت سابق من هذا الشهر عادة لمدة تغطية تبلغ سبعة أيام.

وقالت مصادر في قطاع التأمين، إن أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب ارتفعت إلى نحو 1 في المائة من قيمة السفينة، من نحو 0.7 % الأسبوع الماضي مع خصومات مختلفة تطبقها شركات التأمين. وأضافت أنه من المتوقع أن ترتفع الأسعار.
ويتحول هذا إلى مئات الآلاف من الدولارات من التكاليف الإضافية لرحلة تستغرق سبعة أيام.
وذكر مونرو أندرسون، رئيس العمليات في شركة فيسيل بروتيكت المتخصصة في مخاطر الحرب البحرية والتأمين، والتي تعد جزءا من شركة بين للتأمين، أن مدد عروض أسعار مخاطر الحرب أصبحت الآن أقصر بكثير، "إذ أصبحت 24 ساعة هي القاعدة".
وقال لـ"رويترز"، "الأسعار تتزايد وهو ما يعكس التعرض الكبير والمبهم للمخاطر في البحر الأحمر".
وقالت شركة إيجل بالك شيبينج، ومقرها الولايات المتحدة، الإثنين، إن إحدى سفنها أصيبت "بمقذوف مجهول" أثناء إبحارها على بعد 160 كيلومترا قبالة خليج عدن.
وفي الأيام الأخيرة، أوقفت السفن التجارية رحلاتها عبر البحر الأحمر، مع اتجاه مزيد من السفن للقيام برحلة أطول عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
وقالت نيكول هدسون، مديرة منصة سلاسل التوريد إي2 أوبن "مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ستزيد تكلفة نقل البضائع على مستوى العالم وستنتقل حتما إلى المستهلك النهائي".
وذكرت مصادر ملاحية أن ارتفاع أسعار التأمين وارتفاع رسوم عبور قناة السويس يعني أن اتخاذ الطريق الأطول أصبح أقل تكلفة، وهو ما قد يعني أيضا قدرا أقل من اليقين بشأن مواعيد التسليم.
وأوضحت شركة كلاركسونز لتداول الأوراق المالية في مذكرة هذا الأسبوع "قد يجد أصحاب السفن والمستأجرون أن تغيير المسار حول إفريقيا أكثر فعالية من حيث التكلفة من تكبد التكاليف المجمعة لرسوم عبور قناة السويس وأقساط التأمين".
وأظهرت بيانات تتبع السفن من شركة إل.إس.إي.جي، أمس، أن أربع ناقلات تستخدم في نقل شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري استأنفت رحلاتها بعد توقفها لعدة أيام.
كما أظهرت البيانات أن ناقلة الغاز الطبيعي المسال "الركيات" استأنفت الإبحار عبر البحر الأحمر وهي متجهة إلى قطر، بعد أن توقفت منذ 13 يناير أثناء رحلتها في البحر الأحمر.
وتتحرك سفن الغارية والحويلة والنعمان المحملة بالغاز الطبيعي المسال القطري أيضا لكنها غيرت مسارها لتتجه جنوبا على الرغم من أنها لا تزال تشير إلى قناة السويس كوجهة لها.
وعادة ما تتجه شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية التي تمر عبر قناة السويس إلى أوروبا.
وكانت الناقلات الثلاث قد توقفت قبالة سواحل عمان منذ 14 يناير.