الجمعة، 15 نوفمبر 2024 08:47 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
تسويق و مزادات

مدير مكتب jll بمصر: الشركات راعت في تسعير الوحدات خلال 2024 حدوث انخفاض بنسبة 30% بالعملة

الخميس، 18 يناير 2024 10:43 ص
أيمن سامي – مدير مكتب «jll للاستشارات العقارية» بمصر
أيمن سامي – مدير مكتب «jll للاستشارات العقارية» بمصر

قال أيمن سامي – مدير مكتب «jll للاستشارات العقارية» بمصر – إن عام 2024 سيشهد استمرارًا في الارتفاعات السعرية للوحدات العقارية، وستتوقف نسبة الزيادة في الأسعار على مدى حدوث تعويم جديد للعملة المحلية.

أسعار العقارات ارتفعت 45% في الربع الثالث من 2023.. ونسب الزيادة في 2024 مرهونة بالتعويم

وأشار في تصريحات خاصة لـ «أصول مصر» إلى أن هناك مطورين قاموا بتسعير وحداتهم بالاعتماد على توقعات بانخفاض قيمة العملة بنسبة 30% خلال 2024، وذلك لتفادي حدوث خسائر أخرى مثلما حدث في العام السابق.

أيمن سامي – مدير مكتب «jll للاستشارات العقارية» بمصر

شرق القاهرة استحوذت على الطلب الأعلى.. وذلك بعد انتقال الوزارات إلى العاصمة

ولفت إلى أن العام السابق شهد زيادات سعرية للعقارات بنسب غير مسبوقة، وقد بلغت نسبة الزيادة في الأسعار خلال الربع الثالث من 2023 نحو 45% مقارنة بالربع الثالث من 2022.

وأضاف أن عام 2023 شهد نشاطًا في معدلات البيع بالقطاع العقاري، واتجه الأفراد إلى العقارات باعتبارها مخزنًا آمنًا للقيمة في مواجهة التضخم، واستطاعت الشركات العقارية تحقيق مبيعات مميزة، مشيرًا إلى أن «الريسيل» شهد رواجًا أيضًا.

وأوضح أن العقارات السكنية شهدت مبيعات مميزة، وكذلك التجارية والإدارية، رغم التحديات الاقتصادية؛ حيث يعاني قطاع العقارات التجارية تراجع القدرة الشرائية للأفراد والتضخم وارتفاع أسعار الماركات المحلية والعالمية، وهو ما أدى إلى تراجع عمليات الشراء والتوافد على المحلات، وكذلك ساهم عدم توافر الدولار في عدم قدرة العلامات التجارية على التوسع، مشيرًا إلى أن الوحدات التجارية والإدارية مسعَّرة بالدولار، ومن ثم حدث تراجع في إيجارات تلك الوحدات بالدولار، واستمر الارتفاع بالعملة المحلية.

وأوضح أن الانخفاضات في الأسعار بالدولار للمكاتب الإدارية بلغت 3% خلال الربع الثالث من 2023، وهذا يدل على مدى استقرار وقوة هذا القطاع وارتفاع عائده، فعلى الرغم من تباطؤ الطلب على المكاتب فإن نسب إشغالها مرتفعة، لافتًا إلى أن هناك تفاوتًا في نسب الإشغال من منطقة لأخرى، حيث تتجه الشركات الأجنبية إلى القاهرة الجديدة باعتبارها اختيارًا أول.

وتابع: «بصورة عامة، جميع المدن شهدت إقبالًا على العقارات، ولكن شرق القاهرة من العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة استحوذ على الطلب الأكبر، خاصة بعد انتقال الوزارات إلى العاصمة وخلق حياة مع تشغيل العديد من الخدمات، مثل الجامعات، ومن المتوقع نشاط وتشغيل للعديد من المولات التجارية والمحال في المرحلة المقبلة، وهو ما سيخلق طلبًا متزايدًا وتوسعات لرؤوس الأموال».

وأضاف: «بالنسبة إلى غرب القاهرة فالطلب متنامٍ أيضًا، وخاصة على مدينة الشيخ زايد، لنقص المعروض مقارنة بالمطلوب، بالإضافة إلى امتلاك منطقة غرب القاهرة فرصًا مستقبلية مع ترقُّب افتتاح المتحف وعدد من المشروعات الإستراتيجية الفندقية والترفيهية وغيرها».

وقال إنه بالنسبة إلى القطاع الفندقي فإنه يعمل بشكل جيد حتى الربع الثالث من 2023، متوقعًا أن قطاع السياحة سيحقق مستهدفاته، وهي الوصول إلى 15 مليون سائح، حيث تجاوز عدد السائحين إلى الآن 13 مليونًا.