الأحد، 22 ديسمبر 2024 08:31 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

على هامش قمة دول عدم الانحياز.. وزير الخارجية يعقد لقاءًا ثنائيًا مع نظيره البيلاروسي

الجمعة، 19 يناير 2024 10:07 ص

عقد وزير الخارجية سامح شكري اجتماعًا ثنائيًا مع وزير خارجية بيلاروسيا "سيرجي ألينيك"، وذلك على هامش اجتماعات قمة دول عدم الانحياز التي تستضيفها العاصمة الأوغندية كمبالا.

قمة دول عدم الانحياز

وكشف السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الوزير شكري أشاد بوتيرة الزيارات المتبادلة بين البلدين على أعلى المستويات، حيث زار رئيس الجمهورية، "مينسك" في يونيو 2019، فيما قام الرئيس البيلاروسي بزيارة مصر مرتين في عامي 2017 و2020، ووجَّهَ دعوة للسيد الرئيس لزيارة بيلاروسيا مُجددًا.

كما تم الترحيب بانعقاد الاجتماع الثالث لمجموعة العمل المصرية البيلاروسية المشتركة للتعاون في المجال الصناعي الذي عُقِدَ في يوليو 2023، وكذا استضافة القاهرة للدورة السابعة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري في نوفمبر من العام الماضي.


وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول كذلك سبل تعميق أوجه التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يشمل قطاعات الصناعات الثقيلة والسكك الحديدية والتصنيع الغذائي والميكنة الزراعية.

كما تم الاتفاق على المضي قدمًا نحو ترتيب انعقاد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين الجانبين خلال النصف الأول من العام الجاري.

دراسة تدشين خطوط الطيران المباشر بين مصر وبيلاروسيا

وأوضح أبو زيد أن الوزيرين توافقا أيضًا حول دراسة تدشين خطوط الطيران المباشر بين مصر وبيلاروسيا، تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق مع الجانب البيلاروسي للسماح لشركات الطيران المصرية بتسيير رحلات منتظمة بين القاهرة ومينسك، وكذلك لربط العاصمة البيلاروسية بالمنتجعات السياحية المصرية، بهدف استقبال مزيد من السائحين من بيلاروسيا في مختلف المدن السياحية بمصر خلال الفترة المقبلة.


هذا، واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلى أن وزير الخارجية استعرض تطورات الأوضاع في غزة، وكذا الدور الحيوي الذي تقوم به مصر في إطار مساعيها الحثيثة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بدون أية عوائق إلى القطاع، فضلًا عن الجهود الدؤوبة التي تضطلع بها القاهرة لوقف إطلاق النار، والتحذير المستمر من مخاطر استمرار ذلك الوضع على أمن واستقرار المنطقة، والتخوف من خطورة اتساع رقعة الصراع إلى المحيط الإقليمي.