رئيس الهيئة العامة للعقار: السعودية أكبر موقع بناء عرفه العالم بمشروعات تريليونية
قال عبد الله الحماد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، إن القطاع العقاري في العالم يشهد حراكًا ملحوظًا على مختلف مستوياته، وبالتزامن مع ما تشهده المملكة من إعلان لمشاريع ضخمة، جعلت من المملكة العربية السعودية أكبر موقع بناء عرفه العالم بمشاريع تريليونية، منذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
تحولات تنموية ضخمة
وأشار في كلمته خلال افتتاح منتدى مستقبل العقار، اليوم الاثنين، إلى أهمية انعقاد المنتدى مستعرضًا ما يشهده القطاع العقاري في المملكة من تحولات تنموية ضخمة، تتصدره قيادة مبتكِرة ورؤية طموحة، ومستهدفات استراتيجية تسعى إلى تنويع الاقتصاد.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، أهمية تعزيز شراكات الهيئة مع شركاء القطاع العقاري، ابتداءً من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، مرورًا بالممارسين، وانتهاءً بالمستفيد النهائي من خلال الإشراف على التشريعات العقارية، وتطبيق البرامج للوصول إلى قطاع حيوي وجذاب.
الاقتصاد الوطني
وأوضح "الحماد"، أنّ القطاع العقاري يعد أحد ركائز الاقتصاد الوطني، ولذلك تحرص المملكة على تنظيم وتنمية وتحسين آليات الإشراف هذا القطاع، ورفع كفاءته وتشجيع الاستثمار فيه، بالإضافة إلى زيادة إسهامه في الناتج المحلي.
وشدد، على حرص الهيئة العامة للعقار على مواصلة العمل، مع شركائها في منظومة الشؤون البلدية والإسكان، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتأكيدًا لأهمية القطاع العقاري في الاقتصاد الوطني.
منتدى مستقبل العقار
ينطلق منتدى مستقبل العقار خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت شعار «قوة المرونة.. بناء مستقبل عقاري مستدام ومزدهر»، بمشاركة أكثر من 85 دولة و300 متحدث يمثلون القطاعين الحكومي والخاص.
ويحضر المنتدى نخبة من الاقتصاديين والمستثمرين وصناع القرار وخبراء منظومة القطاع العقاري على المستوى المحلي والدولي.
كما يعد منتدى مستقبل العقار أحد القطاعات التنموية الفاعلة اقتصاديًا واجتماعيًا، وامتدادًا للدور الحيوي للمنتدى في فتح آفاق جديدة من المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب المحلية والدولية، في ظل ما تشهده المملكة من نهضة عقارية وعمرانية عالمية عبر مشاريعها الكبرى والمتنوعة وجهودها التنموية المتواصلة.
ويعد المنتدى فرصة لاستعراض العديد من قصص النجاح، إضافة إلى بحث ومناقشة أفضل الممارسات العالمية وأحدث التقنيات وسبل تفعيلها، والإسهام في تعزيز التنمية المستدامة نحو مستقبل أكثر نموًا وإشراقًا.