محطة الضبعة النووية.. شركات المقاولات المصرية تحصد اشادة روسية بدقة وسرعة وجودة التنفيذ
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين عبر الفيديو كونفرانس أمس، فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووى.
ومحطة الضبعة هى المحطة النووية الأولى من نوعها فى مصر، وتقع فى مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على شواطئ البحر المتوسط، على بعد نحو 130 كم شمال غرب القاهرة، وتضم 4 وحدات طاقة بسعة 1200 ميجا وات لكل منها.
ويحتاج المشروع الى كمية ضخمة من الخراسانات ويتم تنفيذه المفاعل 3 و4 بواسطة شركات مقاولات مصرية وشركة روسية قامت بتنفيذ المفاعل 1 و2 .
وتوجهت الشركة الروسية بالشكر للشركات المصرية واشادت باداءها المميز كما أعربت عن مدي انبهارها بذلك الاداء خاصة مع حداثة المشروع بمصر .
وواجهت شركات المقاولات المصرية والعاملين المصريين فى البداية تحديات من فهم اللغة الروسية واسلوب العمل ومع المثابرة والاجتهاد تم حل جميع التحديات وتحقيق أفضل نتائج على مستوي التنفيذ.
ويتواجد بموقع تنفيذ الصبة الخرسانية الاولي للوحدة الرابعة بالمحطة حوالى 2000 عامل من العمالة المصرية تشمل 1600 عامل و100 مهندس ومشرف بخلاف الادارات التنفيذية ويتم التنفيذ على قدم وساق اسوة بكامل المشروعات الكبري التى تقوم الدولة بتنفيذها.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كلمته امس عبر الفيديو كونفرانس إن بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة الذرية، حدث تاريخي وعظيم ويعتبر صفحة جديدة في العلاقات الثنائية المصرية الروسية.
وأكد الرئيس السيسى، أن ما يشهده عالمنا اليوم من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية، يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل، وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى، ويجنب تقلبات أسعاره.
وأضاف الرئيس السيسى، أن إضافة الطاقة النووية.. إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء يكتسب أهمية حيوية للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ