الأحد، 22 ديسمبر 2024 08:57 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

الحبتور: أشهر مصممي الأزياء بالعالم استلهموا تصاميمهم من الحضارة المصرية

الأربعاء، 14 فبراير 2024 12:50 م

قال خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، أنه منذ زيارته الأولى لجمهورية ‎مصر العربية الحبيبة في آخر ستينات القرن الماضي وقع في حبها، ولم يستطع التعافي من هذا الحب حتى اليوم ومن الإعجاب الذي يتجدد لديه في كل مرة تطأ قدماه أرضها المبروكة، موضحًا أن حب مصر ليس حكرًا عليه، فقد لمس سحرها كل من زارها أو سمع بها.

الفنون والثقافة المصرية

وأوضح أنه في بداية القرن الماضي، كانت مصر قبلة لأهل الفن والعلم والثقافة والصناعة والاقتصاد، بدأ ذلك في العشرينيات، حيث ازدهرت الفنون والثقافة في مصر، وبدأ الفنانون الأجانب بالتوافد إليها لبناء حياتهم المهنية، حتى الموسيقيين الأمريكيين بحثوا لهم عن موطن في أم الدنيا كعازفيّ الجاز الشهيرين بيلي بروكس وجورج دانكان.

وأضاف الحبتور أن افتتان العالم بالثقافة المصرية القديمة ترسخ حتى أصبح هوسًا دفع أشهر مصممي الأزياء في ‎أمريكا وأوروبا للاستلهام من الحضارة المصرية في أعمالهم، كذلك صناعة الأفلام بدأت بإنتاجات كثيرة عنها.

وأشار فيما يخص فن العمارة إلى أن الاتجاهات النيو كلاسيكية طغت على أساليب بناء وهندسة أبرز مباني القاهرة حيث تحولت في ذلك الوقت إلى "باريس على النيل"، وبرزت فيها مباني أيقونية تقف حتى اليوم شامخة شاهدة على هذا التاريخ العظيم في شوارعها.

مقصد سياحي عالمي

وتابع الحبتور بأن مصر تبرز عالميًا كمقصد سياحي لما تمتلكه من مقومات تميزها على الخارطة العالمية للسياحة بجوانب متنوعة؛ ترفيهية، ثقافية، بيئية، وعلاجية. وعرفت أيضًا بصناعاتها المتفوقة في مجالات عدّة كاستخراج وتصنيع المعادن والصناعات الثقيلة المختلفة، والنسيج والصناعات الغذائية، كذلك بمنتجاتها الزراعية التي يتم توريدها إلى كل بقاع الأرض.

وأردف أنه لطالما سمعنا عن الشركات العالمية التي كانت تطلق موديلاتها الفاخرة في مصر أولًا مثل شركة رولز رويس، وأن مصر كانت تمنح القروض لبعض الدول مثل اليابان.

وأضاف الحبتور أنه عاصر شخصيًا الحقبة الزمنية التي كانت تشابه أفلام هوليوود الراقية من حيث أناقة أهلها، ورقي أجوائها ونظافة شوارعها وذوق محلاتها.

وأكد أن مصر في كل مراحلها خلابة ودورها كلاعب أساسي على الساحة العالمية لا يمكن أن يتغير.