عمرو القاضي: 70% من ميزانية السياحة 2024-2030 في اتجاه دعم القطاع الخاص
قال عمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، أن هيئة تنشيط السياحة تكثف استراتيجيتها خلال الفترة 2024-2030 علي دعم القطاع الخاص حيث سيتم تخصيص أكثر من 70% من ميزانيتها علي دعم الشركات السياحية المختلفة والقطاع الخاص بشكل عام.
و جاء ذلك خلال اجتماعه مع جمعسة رجال الأعمال المصريين بهدف رؤية هيئة تنشيط السياحة حول أحدث التطورات والمستجدات التي يشهدها القطاع السياحي مع التعرف علي آليات الربط بين تلك الرؤية وأبرز التوجهات الاستراتيجية والمستهدفات والأولويات العاجلة للاقتصاد المصري في قطاع السياحة خلال الفترة 2024- 2030.
و أشار القاضي إلي حوالي 80% من سائحي مصر قادمين من شركات سياحية وليست أفراد بنفسهم، حيث أن تجربة السائح مع شركة سياحية تختلف تماما من تجربته كسائح فرد وحده.
و ذكر أن الهيئة لديها آليات تعمل عليها كحملات إعلانية موجه بشكل مباشر للسائح ويتم العمل عليها طوال الوقت في الأسواق المستهدفة.
و أضاف القاضي إنه خلال العام الحالي يتم التركيز علي السياحة الاستشفائية وليست العلاجية مثل العيون الكبراتية ورمال سيوة التي لا تحتاج إلي طبيب ولكنها لن تؤذي السائح.
و أشار إلي التركيز علي بيع القاهرة سياحيا والترويج لها، والتركيز علي المناطق السياحية بها حيث يتم العمل علي تطوير مناطق عديدة في غرب القاهرة؛ المتحف الكبير والمناطق المجاورة له، ومنطقة سقارة ومطار سفنكس، ومنطقة الأهرامات، مشيرا إلي العمل علي مزارات القاهرة نفسها مثل القلعة والعمل علي زيادة زيارة السائح للقاعة من ساعة إلا ربع إلي ساعتين، وغيرها من تطوير مناطق اخري.
و تابع، أن ميزانية القطاع السياحي ضعيفة مقارنة بميزانية القطاع السياحي بالدول المنافسة، حيث أن ميزانية القطاع السياحي في تركيا أكبر بحوالي 6 أضعاف من ميزانيتنا، حيث أن عدد السائحين في تركيا بلغت نحو 60 مليون سائح خلال 2023، مقارنة ب 15 مليون سائح زاروا مصر خلال 2023.
و أكد أن إمكانيات مصر السياحية كبيرة وأكثر من تركيا ولكن تحتاج إلي العمل عليها.
و أضاف رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة، أن قطاع السياحة حقق نمو كبير خلال يناير السابق بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة العام السابق 2023، مشيرا إلي تجاوز ال 14.9 مليون سائح كأعلى نسبة يتم تحقيقها منذ 2010، وذلك بالرغم من الظروف الراهنة الصعبة وتداعيات الحروب بمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح القاضي، أنه كان من الممكن أن يزيد هذا العدد من السائحين لولا التداعيات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن.
