ليفربول يعلن عن خسائر بقيمة 11 مليون دولار لموسم 2022-2023
أعلن نادي ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الخميس 29-2-2024، خسائر بقيمة 11.4 مليون دولار قبل الضرائب الموسم الماضي، حيث فشلت الزيادة في الإيرادات التجارية في تعويض الانخفاض في الإيرادات الإعلامية والرياضية.
وحافظت الإيرادات الإجمالية على ثباتها حتى نهاية مايو 2023 عند 594 مليون جنيه إسترليني بعد موسم مخيب للآمال احتل فيه الفريق المركز الخامس في الدوري الممتاز، وخرجوا من ثمن نهائي دوري أبطالأوروباوالكأس وكأس الرابطة المحليين.
وارتفعت فاتورة أجور نادي ليفربول بمقدار 7 ملايين جنيه استرليني إلى 373 مليونًا، فيما ارتفعت التكاليف الإدارية بمقدار 17 مليون جنيه إلى 562 مليونا، وحققت الأشهر الـ12 الماضية ربحًا صغيرًا قدره 7.5 ملايين جنيه إسترليني.
وكان أكبر مصدر دخل لليفربول في موسم 2022-2023 هو 272 مليون جنيه إسترليني، بزيادة 25 مليون جنيه إسترليني، الناتجة عن الدخل خارج الملعب، لكن خروجه من ثمن نهائي المسابقة القارية الأم بعد عام من وصوله إلى النهائي أدى إلى انخفاض الإيرادات الإعلامية بمقدار 19 مليون جنيه إسترليني إلى 242 مليونًا.
كما انخفضت إيرادات المباريات أيضا بسبب انخفاض عددها خلال الموسم الماضي، مقارنة مع الموسم ما قبل الماضي حين خاض ليفربول إجمالي 63 مباراة وصارع على أربع جبهات وكان مرشحًا للفوز بدوري الأبطال.
ملعب الانفيلد رود الجديد
وقال المدير الإداري أندي هيوز "على الرغم من التكاليف المتزايدة الكبيرة لكرة القدم، فإن نجاح عملياتنا التجارية يوضح قوة وضعنا المالي الأساسي حتى نتمكن من الاستمرار في العمل بشكل مستدام أثناء المنافسة على أعلى مستويات كرة القدم".
وأضاف "على الرغم من أن هذه النتائج المالية تمثّل لحظة من الزمن في رحلتنا، فإن ما يظل ثابتًا هو الجاذبية العالمية المتزايدة للنادي".
وستزداد إيرادات أيام المباراة بعد افتتاح ملعب الانفيلد رود الجديد بالكامل، حيث تصل سعة الملعب إلى 61 ألف متفرج.