أكبر بنك أمريكي يتوقع ارتفاع أسعار الذهب إلى2300دولارللأوقية العام الحالي لخفض أسعار الفائدة
توقع أكبر بنك أمريكي - بنك سيتي- أكبر مصرف من ناحية الودائع في الولايات المتحدة ارتفاع أسعار الذهب العالمية إلى مايقرب من 2300 دولار للأوقية خلال النصف الثاني من العام الحالي وإلى حوالي 3000 دولار للأوقية في غضون ال 18 شهرا القادمة مع استمرار البنوك المركزية على شراء السبئك الذهبية بعد أن اشترت خلال العام الماضي ما يقرب من 2000 طن تسجل رقما قياسيا ومع توقعات قوية بأن مجلس الاتحاد الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيقوم بتخفيض أسعار الفائدة خلال النصف الثاني من العام الجاري.
ويرى أكبر بنك أمريكي - بنك سيتي الذي تأسس عام 1812 ويعد أحد أكبر البنوك في العالم، والذراع البنكي لمجموعة سيتي جروب الأمريكية للخدمات المالية متعددة الجنسيات أن صعود أسعار الذهب العالمية خلال الشهور القادمة ترجع أساسا إلى هبوط الطلب على الدولار في دول الأسلوق الناشئة وخفض مجلس الاتحاد الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة حوالي 3 مرات بحلول نهاية هذا العام واستمرار البنوك المركزية على مستوى العالم في شراء السبائك الذهبية بكميات قياسية.
بنك سيتي يتوقع زيادة أسعار الذهب بأقل من 100 دولار في غضون شهور و800 دولار قبل نهاية العام القادم
وذكرت وكالة بلومبرج أنأكبر بنك أمريكي - بنك سيتي الذي له فروع في أكثر من 100 دولة حول العالم يتوقع زيادة أسعار الذهب بأقل من 100 دولار في غضون الشهور القاليلة المقبلة وحوالي 800 دولار قبل نهاية العام القادم بعد أن سجل ما يزيد عن 2220 دولار للأوقية ليقفز إلى أعلى مستوى في تاريخه في وقت سابق أثناء إحدى جلسات هذا الشهر.
وصعدت أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية جديدة في جلسة 21 مارس الماضي بعد إعلان مجلس الاتحاد الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) تثبيت أسعار الفائدة مما جعل رئيس أبحاث السلع في أميركا الشمالية في أكبر بنك أمريكي -بنك سيتي - يتوقع أن تلامس أسعار المعدن الأصفر النفيس مستويات 2300 دولار للأوقية في النصف الثاني من العام الجاري.
أسعار الفائدة لها تأثير على أسعار الذهب
وأوضح أكبر بنك أمريكي - بنك سيتي- أن قرار مجلس الاتحاد الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بخصوص أسعار الفائدة لها تأثير على أسعار الذهب لأن أسعار الفائدة المنخفضة تقلص من تكلفة الفرص البديلة لحيازة السبائك الذهبية التي لا تدر عوائد وتضغط على الدولار مما يجعل أسعار المعدن الأصفر النفيس أرخص بالنسبة للمشترين بعملات أخرى.
وعندما أبقى مجلس الاتحاد الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء 20 مارس وتوقع صناع السياسة خفضها بحوالي 0.75% بحلول نهاية عام 2024، تراجعت أسعار الذهب خلال جلسة 22 مارس من الذروة القياسية التي وصل إليها في الجلسة السابقة عند حوالي 2200 دولار للأوقية بفعل المكاسب على الدولار بحسب رئيس أبحاث السلع في أميركا الشمالية فيأكبر بنك أمريكي - بنك سيتي.
تراجع أسعار عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1.1% عند 2160 دولار للأوقية
وكانت أسعار الذهب هبطت بنسبة طفيفة بلغت 0.7% في نهاية الأسبوع لتنزل إلى حوالي 2167 دولار للأوقية انخفاضا من مستوى قياسي بعد أن أفاد مجلس الاتحاد الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بأنه لا يزال يعتزم خفض أسعار الفائدة 3 مرات قبل نهاية هذا العام وجرت تسوية عقود الذهب الأمريكية الآجلة منخفضة 1.1% عند 2160 دولارًا للأوقية بينما سجل الدولار أعلى مستوياته في أكثر من شهر، مما يزيد تكلفة المعدت الأصفر النفيس على حائزي العملات الأخرى.
ويتفق بنك أوف أمريكا مع بنك سيتي أكبر بنك أمريكي، في صعود أسعار الذهب خلال الشهور القادمة لأن تدفقات الاستثمار في السبائك الذهبية قفزت الأسبوع الماضي إلى أعلي مستوياتها منذ ما يقرب من عام غير أن تجار شانغهاي في الصين قاموا بتقليص مشترياتهم بعد نشاط الشراء الملحمي خلال الأشهر الماضية كما ظهرت متاجر المجوهرات في الهند شبه مهجورة الأسبوع الماضي لأن الأسعار القياسية أفقدت المستهلكين شهية الشراء.