وزير الزراعة يحدد محاور لحل المشكلات المرتبطة بالأسمدة والتربة
شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في افتتاح قمة الاسمدة وصحة التربة والتي تستضيفها دولة كينيا بالتعاون مع الإتحاد الافريقي.
واشار القصير إلى ان الدولة المصرية تقدر جهود الإتحاد الإفريقى لتبنى الموقف الموحد إزاء قمة الغذاء وما طرحه من حلول ناجعة وقادرة على دعم النظم الغذائية الأكثر مرونة والمغذية لصالح شعوبنا الافريقية.
حل المشاكل المرتبطة بالأسمدة والتربة
وحدد القصير، محاور لحل المشاكل المرتبطة بالأسمدة والتربة بما فى تحقيق أمن غذائى أكثر مرونة واستدامة بالقارة الافريقية وهي حوكمة التربة تشجيع الإستثمار فى مجال الادارة المستدامة للتربة
وتأسيس نظم معلومات تربة وطنية لتنمية القدرات فى البلدان الافريقية فى مجال رسم خرائط التربة الرقمية وربطها بالنظم الذكية، مع تعزيز برامج التعليم والارشاد الفعالة فى مجال التربة.
هذا بالإضافة الى تأسيس الشراكات الاقليمية الافريقية للتربة وتطوير مبادىء توجيهية للادارة المستدامة للتربة.
وأكد وزير الزراعة ان انعقاد قمة افريقيا للأسمدة وصحة التربة هو بمثابة اطلاق آلية لبناء شراكات تبادلية قوية من خلال تضافر الجهود بدءا من أصحاب المصلحة من مستخدمى الأراضى الى صناع السياسات ومتخذى القرار، من شانها تطوير الحوكمة وتشجيع الادارة المستدامة للتربة.
قمة إفريقيا للأسمدة وصحة التربة
وقال ان الهدف الرئيسى لقمة إفريقيا للأسمدة وصحة التربة التى نحن بصددها يتمثل فى إستعراض حالة المعارف بشان دور الأسمدة وصحة التربة من حيث توفير غذاء كافٍ وعالى الجودة ومأمون من أجل تغذية أفضل لشعوبنا الافريقية.
كما أشار القصير الى أهمية تفعيل الخطة العشرية وإعلان نيروبى المزمع اعتماده بنهاية فعاليات قمة الأسمدة وصحة التربة من أجل القضاء على سوء التغذية والفقر وذلك من خلال نهج متكامل من أجل صمود أنظمة الغذاء والصحة والحماية الإجتماعية.
أهمية مرجعية برنامج التنمية الزراعية
وقال وزير الزراعة ان الدولة المصرية تؤكد على أهمية مرجعية برنامج التنمية الزراعية الشامل الـــــ CAADP وإعلان ملابو 2014 واجندة ما بعد ملابو.
كما دعى كافة شركاء التنمية من المؤسسات والهيئات الدولية للتركيز على دعمهم للقارة الإفريقية للمساهمة فى تحقيق تطلعات وطموحات الشعوب الافريقية والاجندة الافريقية 2063، من خلال التركيز على محاور التنفيذ على كافة المستويات الوطنية والاقليمية والدولية وبالتعاون مع مفوضية الإتحاد الإفريقى.
وأضاف القصير أن الإدارة المستدامة للتربة تعبر عن الزراعة المحافظة على الموارد بنهجها الشامل، وهو نهج بإمكانه أن يؤدى دورًا كبيرًا فى تحسين التربة المتدهورة فى إفريقيا وإحتجاز الكربون ومكافحة إنعدام الأمن الغذائى.