بدء التشغيل التجريبي لـ “التاكسي الكهربائي" داخل العاصمة الإدارية
أعلنت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بالتعاون مع وزارة النقل عن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع السيارات الكهربائية بالعاصمة الإدارية "تاكسي العاصمة".
وذلك تحت إشراف وزارة النقل، والتي تتضمن في مرحلتها الاولي 10سيارات لخدمة المواطنين والمترددين على المدينة من إجمالي عدد 145 سيارة كهربائية سيتم تشغيلها تباعا داخل العاصمة الإدارية الجديدة، تتبع شركة Electric CapitalCab.
التاكسي الكهربائي داخل العاصمة الإدارية
هذا وقد تم الإعلان عن المشروع خلال مؤتمر صحفي عقد بوزارة النقل بالعاصمة الإدارية، بحضور كل من المهندس كامل الوزير وزير النقل، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
في هذا السياق قال المهندس كامل الوزير، وزير النقل،أن السيارات الكهربائية صديقة للبيئة وهوما يتماشى مع خطة الدولة نحو التحول لاستراتيجية النقل الأخضر التي تتبناها الدولة ووزارة النقل الفترة الحالية، كما أن السيارة لا تصدر أصواتًا مرتفعة أو انبعاثات للعوادم.
وأضاف: "سعداء بالشراكة مع شركة السويدي بلج لخدمة السيارات الكهربائية المسؤولة عن مشروع شحن السيارات الكهربائية بالعاصمة الإدارية.
ومن جانبه صرح المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية"سعداء بهذه الخطوة المتطورة حيث تتمتع السيارات بدرجة عالية من الأمان للركاب فجميعها مراقبة بكاميرات مراقبة من الداخل والخارج وأجهزة تحديد الموقع GPS وعلى اتصال دائم بغرفة التحكم المركزية داخل شركة الاتحاد العربي، وهذا يعكس حرص الشركة، علي سلامة المواطنين وسهولة التنقل داخل العاصمة الإدارية".
تعزيز وسائل النقل الصديقة للبيئة
جدير بالذكر ان حجز السيارة سيكون متوفر عن طريق التطبيق الذكي للهاتف المحمول المزمع إطلاقه مع أول يوم تشغيل للسيارة وبها إمكانية الدفع بطريقتين إما عن طريق بطاقات السداد أو الدفع النقدي.
كما يوجد خط ساخن 19157 لتلقي الشكاوى ومقترحات الركاب لتقديم أعلي مستوي من الخدمة والرفاهية تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية العاصمة الإدارية كمدينة من مدن الجيل الرابع، حيث تسعى شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إلى تطبيق مفهوم الاستدامة والتحول الأخضر في جميع جوانب حياة المواطنين، وتعزيز وسائل النقل الصديقة للبيئة.
تهدف هذه المبادرة إلى تحسين جودة الهواء والحد من الانبعاثاتالضارة، مما يسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية للمجتمع والأجيال القادمة.-انتهى-