رئيس مجلس الإدارة
شريف حمودة: شركة «GV للاستثمارات» تضخ 40 مليار جنيه استثمارات بمشروع «وايت ساند» بالساحل الشمالي
تقدم شركة «GV للاستثمارات» منذ انطلاقها مجموعة من مشروعات المتنوعة والمميزة في مختلف القطاعات العقارية والسياحية والصناعية وغيرها، وتحرص على الاستعانة بالخبرات العالمية لتحسين جودة المنتجات.
قال شريف حمودة – رئيس مجلس إدارة شركة «GV للاستثمارات» – إن الشركة تستهدف خلال 2024 تحقيق طفرة في حجم التنفيذ بمشروعاتها، ومن بينها مشروع «وايت ساند الساحل الشمالي» و«مدينة طربول الصناعية».
إطلاق خدمات بالمشروع تتيح إقامة العملاء طوال أيام السنة
وأشار إلى أن مشروع «وايت ساند» سيحقق تحولًا ملموسًا في الساحل الشمالي؛ فهو ليس مجرد وجهة شاطئية، بل يهدف إلى تعزيز تجربة متميزة وتوفير خدمات متطورة وحديثة تلبي احتياجات السكان والزوار، لافتًا إلى أن الشركة أبرمت شراكات مميزة لتعزيز تجربة «وايت ساند» وجعلها وجهة مرموقة في مصر.
وايت ساند
وأضاف أن قيمة استثمارات «وايت ساند» ستتخطى 40 مليار جنيه خلال السنوات الخمس القادمة، مشيرًا إلى أن نسبة الإنشاءات بالمشروع تخطت حاليًّا 20%.
ومشروع «وايت ساند» يقع على مساحة 186.6 فدانًا، وتبلغ نسبة المباني فيه نحو 16.5%، بينما يشغل اللاندسكيب والمسطحات المائية نحو 65% من مساحة المشروع، مثل حمامات السباحة والبحيرات التي تمتد على مساحة تُقدَّر بنحو 50 ألف متر مربع، وتتميز واجهة المشروع المطلة على البحر بمساحة شاطئية تبلغ نحو 90 ألف متر مربع، تم استغلالها كمناطق ترفيهية وملاعب مفتوحة ومناطق للجلوس والتمشية واللياقة البدنية في الهواء الطلق، كما يتضمن المشروع مرافق متنوعة، مثل النادي الاجتماعي والمرافق الرياضية الداخلية والخارجية والمناطق التجارية والمطاعم والمتاجر وخدمات فندقية أخرى.
وأوضح شريف حمودة أنه يتم العمل على إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، خاصة نادي SOL، وذلك بهدف الانتهاء في أقرب وقت ممكن، حيث يقام المشروع على 5 مراحل، وسيتم إطلاق المرحلة الأولى وتشغيلها في 2026، وسيتم الانتهاء من المشروع وتسليم المرحلة الأخيرة خلال عام 2029.
تعاونات كبرى
وقامت «جي في للاستثمارات» بالتعاون مع كبرى الشركات لضمان تقديم تجربة مميزة لعملائها بمشروع «وايت ساند»، وهي شركة «أورانج مصر» و«جو باص» وشركة «TSM تي إس إم» و«بنك الإمارات دبي الوطني مصر Emirates NBD»، بالإضافة إلى «مجموعة بلي القابضة».
ومن المقرر أن تقدم شركة «أورانج مصر» في إطار تلك الشراكة أحدث التقنيات التكنولوجية من خلال باقة متكاملة من الخدمات والحلول التكنولوجية الذكية، وذلك باعتبارها الشريك التكنولوجي للمشروع، بينما ستوفر «جو باص» خدمات النقل المخصصة وتأسيس محطات الحافلات المريحة داخل المشروع لتسهيل الانتقال منه وإليه، أما شركة «TSM تي إس إم» فستقدم تجربة تسوق متنوعة داخل المشروع بتنظيم متاجر تجزئة متنوعة لتلبية جميع الاحتياجات وتقديم تجربة تسوق ممتعة للزوار، بالإضافة إلى ذلك سيوفر «بنك الإمارات دبي الوطني مصر Emirates NBD» خدمة عملاء استثنائية داخل «وايت ساند»، وتُعَدُّ «مجموعة بلي القابضة» من الشركاء الرئيسيين في المشروع، حيث ستقوم بتنفيذ مشروعات البنية التحتية، وستعمل على ضمان تحقيق رؤية «وايت ساند» وتنفيذ مشروعات بنية تحتية عالية الجودة.
وأضاف أنه سيتم الإعلان عن الشريك الفندقي لإدارة مشروع «وايت ساند» خلال أيام، كما أن الشركة بصدد إنهاء التعاقد مع الشريك التأميني الذي سيقدم خدمات تأمينية لعملاء المشروع، حيث تستهدف الشركة إقامة قاطني مشروع «وايت ساند» طوال العام وليس فقط خلال موسم الصيف.
طربول
وتعمل شركة «GV للاستثمارات» على تنفيذ مشروع «طربول» (أكبر مدينة صناعية ذكية ومستدامة في مصر) على مساحة 109 ملايين متر مربع، في موقع استراتيجي بمحافظة الجيزة، وتتميز بقربها من شبكة الطرق الرئيسية التي تسهل الانتقال من محافظات الجمهورية وإليها، وأُنشِئت لتكون مدينة صناعية جاذبة للاستثمار تربط محافظات الصعيد بالمراكز الاقتصادية التي توجد في الدلتا، ومن المخطط أن تكون وجهة جاذبة للصناعة والاستثمار.
وقال شريف حمودة إن الشركة تعمل على مدينة «طربول» بشكل مختلف، حيث تستهدف الصناعة الوطنية لقربها من كل مكان في مصر، وتعمل على محور المصانع الصغيرة، حيث تم إطلاق مبادرة «صنع» بعدد مصانع يتجاوز 300 مصنع حاليًّا، وبها أكبر مصنع في الصين لإنتاج سيارات وبطاريات كهربائية.
2026 انطلاقة مدينة «طربول» الصناعية.. ويتم حاليًّا تنفيذ 1500 مصنع
وأكد أن عام 2026 هو الانطلاقة لمدينة «طربول»، حيث إن الإنتاج في «طربول» سيكون في 2026 حتى 2028، ويجري حاليًّا تنفيذ أكثر من 1500 مصنع منذ 2023 حتى الآن، وتتضمن المدينة أكبر سوق تجارية على مساحة 1.5 مليون متر مربع، وبلغت نسبة الحجز بها نحو 25% حتى الآن، ومن المستهدف أن يتم تداول أكثر من 8 ملايين طن سنويًّا.
وأوضح أن المجموعة نجحت في إبرام اتفاق مع أكبر شركة روسية لتنفيذ صناعة السيارات، بالإضافة إلى إبرام اتفاق مع شركة صينية كبيرة، وذلك في ظل العلاقات الطيبة بين مصر والدول المختلفة، مشيرًا إلى أن معدل النمو في «طربول» أسرع من قناة السويس و6 أكتوبر منذ النشأة.
