الأربعاء 26 يونيو 2024 الموافق 20 ذو الحجة 1445
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
حول العالم

الأمم المتحدة: العالم يتخلف عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة

الثلاثاء 18/يونيو/2024 - 11:00 ص
منظمة الأمم المتحدة
منظمة الأمم المتحدة

قالت الأمم المتحدة في تقرير حديث  إن العالم ما زال بعيدا عن المسار الصحيح لتحقيق معظم أهداف التنمية المستدامة المتفق عليها في عام 2015 مثل معالجة الفقر والجوع لأسباب من بينها نقص التمويل والتوترات الجيوسياسية وجائحة كوفيد-19.

تقرير التنمية المستدامة

يصدر تقرير التنمية المستدامة عن الأمم المتحدة بشكل سنوي للوقوف على آخر المستجدات والإجراءات المتخذة من الدول الأعضاء البالغ عددهم 193 دولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 
وصنف التقرير أداء الدول من حيث تنفيذ 17 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة واسعة النطاق التي تشمل أيضا تحسين الوصول إلى خدمات التعليم والرعاية الصحية وتوفير الطاقة النظيفة وحماية التنوع البيولوجي.

وخلص التقرير إلى أنه لا يوجد أي هدف من الأهداف السبعة عشر في طريقه للتحقق بحلول عام 2030، إذ أظهرت معظم الأهداف "تقدما محدودا أو تراجعا"، كما حث الدول على معالجة النقص المزمن في التمويل وكذلك تحديث نظام الأمم المتحدة نفسه.

قصة ركود

وقال المعد الرئيسي للتقرير جيوم لافورتون نائب رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة  أن "ما يظهره هذا التقرير هو أنه حتى قبل تفشي الجائحة، كان التقدم بطيئا للغاية بالفعل".
وأضاف أنه "بمجرد تفشي الجائحة وأزمات الأخرى - منها الصراعات المسلحة - تحول الأمر لقصة ركود".

وأشار إلى أن التقرير حدد معالجة الجوع وإنشاء مدن مستدامة وحماية التنوع البيولوجي في الأرض والمياه باعتبارها نقاط ضعف بعينها، كما شهدت الأهداف السياسية مثل حرية الصحافة، تراجعًا عن التقدم.

قائمة الدول

وقال التقرير إن فنلندا والسويد والدنمارك جاءت على رأس قائمة الدول، كما حققت الصين تقدما أسرع من المتوسط، لكن الدول الأكثر فقرًا في العالم تراجعت أكثر.

وأشار لافورتون إلى أهمية زيادة فرص حصول الدول النامية على التمويل الدولي، 
مضيفًا أنه ينبغي تشجيع المؤسسات مثل وكالات التصنيف الائتماني على أخذ الرفاهية البيئية والاقتصادية طويلة الأجل لأي بلد في الاعتبار، بدلًا من الاكتفاء باحتساب السيولة قصيرة الأجل.
وجائت الولايات المتحدة في زيل قائمة الدول من حيث مدى استعدادها للتعاون العالمي من خلال مؤسسات الأمم المتحدة 
وقال لافورتون "الغالبية العظمى من الدول تدعم التعاون، ولكن هناك عددًا من القوى العظمى التي لا تلعب وفقًا لقواعد اللعبة".