القوات المسلحة المصرية واجهت الإرهاب وحمت إرادة الشعب في 30 يونيو

قدمت القوات المسلحة المصرية سجلًّا حافلًا بالتضحية والفداء والشجاعة والإقدام، وكان لها دور بارز خلال ثورة 30 يونيو في مواجهة الإرهاب وحماية إرادة الشعب ومقدراته.

ونجحت القوات المسلحة في حماية الشعب المصري من بطش الجماعة الإرهابية في يونيو 2013، ولبَّت نداء الشعب لحماية البلاد من الجماعة الإرهابية.

تمكنت من تطهير سيناء من البؤر الإرهابية 

وقامت القوات المسلحة بتطهير سيناء من البؤر الإجرامية، وقدم أبناء القوات المسلحة أرواحهم فداء لرفعة وحماية الوطن، واستطاعت القوات المسلحة القضاء على الإرهاب، حيث قامت بتنفیذ عمليات عسكریة ضخمة في شمال سیناء للقضاء على العناصر الإرهابیة التي تم زرعها هناك، وتضییق الخناق علیها تمامًا، وتدمیر مصادر تهریب السلاح عبر الأنفاق التي كانت الأخطر، بجانب تأمین الحدود تمامًا والسیطرة الكاملة علیها، كما أحبطت القوات المسلحة العديد من عملیات التهریب للأسلحة عبر الحدود الغربیة.

اليد التي حمت ودعمت الدولة في عملية البناء والتعمير

وكان للقوات المسلحة المصرية دور رئيسي في حركة البناء والتعمير التي تشهدها مصر؛ فقد كانت اليد التي حمت ودعمت الدولة في تنفيذ خطة البناء.

خطة تطوير شاملة على مستوى التسليح منذ يونيو 2014

ومنذ تولِّي الرئيس السيسي اعتمدت القوات المسلحة خطة تطوير شاملة على مستوى التسليح في يونيو 2014، وأولى الرئيس اهتمامًا كبيرًا بالقوات المسلحة لرفع كفاءتها التدريبية واستعدادها القتالي لتكون على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ جميع المهام والدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده الاستراتيجية على جميع الاتجاهات.

نفذت عمليات عسكریة ضخمة في شمال سیناء للقضاء على العناصر الإرهابیة وتدمیر مصادر تهریب السلاح

وقامت القوات المسلحة بإنشاء العديد من القواعد العسكرية، ومن أبرز القواعد التي تم إنشاؤها في هذا الإطار قاعدة محمد نجيب العسكرية، وتُعَدُّ أول قاعدة عسكرية متكاملة على أرض مصر، يتمركز بها تجمع قتالي قوي، ويتوافر بها المأوى الحضاري وميادين التدريب المجهزة لمختلف العناصر القتالية والتخصصية، كما تتوافر بها الأندية والملاعب الرياضية ووسائل الترفيه ومخازن الأسلحة والمعدات والاحتياجات الإدارية والفنية وعناصر الدعم من القوات الجوية والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، فضلًا عن أنظمة حديثة للقيادة والسيطرة والتعاون بين الأفرع والأسلحة المختلفة.

الرئيس السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا بالقوات المسلحة لرفع كفاءتها التدريبية واستعدادها القتالي

كذلك أُنشِئت قاعدة «برنيس» وقيادة الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر، التي تمثل نقلة نوعية لقواتنا البحرية تخطيطًا وتنظيمًا وتسليحًا، بما يُمكِّنها من إحكام سيطرتها الكاملة على مسرح العمليات البحري في نطاق البحر الأحمر.
وتسلمت قاعدة الإسكندرية البحرية الفرقاطة «برنيس» من طراز «فریم بيرجامیني»، لتنضم إلى أسطول القوات البحرية المصرية، حيث تم بناؤها بشركة «فينكانتييري» الإيطالية وفقًا لأحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، كما تسلمت القوات البحرية الفرقاطة الشبحية الأولى «بورسعيد» من طراز «جوويند» من شركة «ترسانة الإسكندرية».

الشؤون المعنوية مرجعية سليمة ودقيقة لكل وسائل الإعلام

وقامت إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة بدور كبير في التوثيق لثورة 30 يونيو وإبراز دور القوات المسلحة في المشروعات الكبرى وكل مشاركات الجيش في القطاع المدني.
وتحرص إدارة الشؤون المعنوية على أن تكون مرجعية سليمة ودقيقة لكل وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة، وتقوم بدور هام في توثيق المشروعات الكبرى والاحتفالات الخاصة بالدولة، وكذلك كل توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، سواء على الجانب العسكري أو المدني.

 الشؤون المعنوية قامت بدور كبير في التوثيق لثورة 30 يونيو وإبراز دور القوات المسلحة في المشروعات الكبرى

وتقوم إدارة الشؤون المعنوية بإعداد الأفلام القصيرة والوثائقية عن كل المشروعات والأحداث الكبرى، مصوَّرة بأحدث الكاميرات، وقد نجحت في أن تكون منارة حقيقة لتوثيق كل أحداث الثورة والتطورات التي شهدتها الساحة الداخلية، وأن يكون هناك أرشيف وطني يمكن لمؤسسات الدولة الرجوع إليه.