رعب عالمي من جائحة جديدة.. ما القصة؟
وسط هلع كبير، يتابع العلماء انتشار فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 الغريب حول العالم.
ويحاول العلماء "ملء الفراغات" قدر الإمكان من أجل البقاء معلوماتيًا أقرب ما يكون لرصد جائحة جديدة محتملة قبل حدوثها، أو فور وقوع الأزمة على أضعف الإيمان.
فيروس إنفلونزا الطيور
وكان أبلغ المسؤولون الأميركيون عن أول تفشي لفيروس H5N1 في الأبقار الحلوب.
وأصاب منذ ذلك الحين أكثر من 130 قطيعًا في 12 ولاية، فيما عُثر على إصابات في ثدييات أخرى تشمل القطط المنزلية.
وهناك شعور بالقلق من التعرض للفيروس في استخدامات الدواجن والألبان.
تفشي الفيروسات
هذا إضافة إلى الحيوانات المنزلية الأليفة، إذ قد يزيد من خطر تحور الفيروس واكتساب القدرة على الانتشار بسهولة بين الناس، مما يؤدي إلى حدوث جائحة.
كذلك يراقب العديد منهم النوع الفرعي الجديد من إنفلونزا الطيور H5N1 في الطيور المهاجرة منذ عام 2020.
وذكر سكوت هينسلي، أستاذ علم الأحياء الدقيقة في جامعة بنسلفانيا: "يبدو الأمر وكأنه جائحة تتكشف بحركة بطيئة، في الوقت الحالي، التهديد منخفض جدًا... لكن هذا قد يتغير في لمح البصر".
