شُعبة الذهب: سعر الألماس المُصنّع يمثل 40% من ثمن نظيره الطبيعي
قال المهندس لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الألماس المخلق معمليا لا يعد بديلا عن الألماس الطبيعي التقليدي، مستعرضا الأرقام والتوقعات المستقبلية المنشورة عن الألماس المخلق معمليا ومقدار الزيادات في حجم إنتاجه واستهلاكه، في إطار دور الشعبة لمتابعة كافة أنواع التغيرات في أسواق المعادن الثمينة.
الألماس المُصنّع يمثل 40% من ثمن نظيرها الطبيعي
وأشار، إلى إن الألماس الطبيعي سيظل من أهم الأوعية الادخارية مع الذهب والفضة، لافتا إلى أن أسعار الأحجار التي يتم تُخلق معمليا تساوي 40٪ من ثمن نظيرها من الألماس الطبيعي، متوقعًا انخفاض أسعار الأحجار التي المنتجة معمليًا بعد زيادة إنتاجها بشكل تجاري أكثر والتوسع في أعداد المصانع والبلاد المنتجة لها.
وأضاف، أن الألماس الطبيعي والذهب والفضة، من الركائز الأساسية لحفظ المدخرات، نظرًا لعوامل عديدة ومستمرة منذ مئات السنين، أهمها ندرتهم وصعوبة استخراجها من المناجم ومحدودية الحصول عليهم من الطبيعة، كاشفًا بأن شهادة الـigi للألماس المصنع تعتبر توصيفا لتلك الأحجار بالوزن واللون والنقاء، «الشهادة لا تضمن للمشتري القيمة والثمن لهذه الأحجار عند إعادة البيع».
وكانت شعبة الذهب والمجوهرات، قد صدر عنها بيان برصدها لاستحواذ الألماس المصنع معمليا على نسبة تنافسية من إجمالي مبيعات الأحجار الماسية بالأسواق العالمية، وهو الأمر الذي أثار جدلًا وتساؤلات بالسوق المصري حول بيان الشعبة.
