الجمعة، 04 أكتوبر 2024 04:26 ص
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

وزير التعليم يتفقد عددا من المدارس ذات الكثافات العالية بالمرج

الخميس، 11 يوليو 2024 04:50 م
التعليم
التعليم

تفقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، عددا من المدارس ذات الكثافات العالية بإدارة المرج التعليمية بمحافظة القاهرة، للوقوف على التحديات الواقعية التي تعوق المنظومة التعليمية بهذه المدارس.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء نائب الوزير للتعليم الفني، وقيادات الوزارة وأيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة.

واستهل الوزير جولته بتفقد مدرسة المرج الثانوية بنات والتي تتضمن 31 فصلا، و2364 طالبة، و44 معلما.

وتفقد الوزير الفصول والمعامل ومسرح المدرسة ووجه بصيانة الفصول التي تحتاج لصيانة ودهانات والشاشات التفاعلية والكاميرات المعطلة، ومراجعة إجراءات الأمن والسلامة، كما راجع الرسوم الهندسية والكثافات الطلابية بكل فصل ونسب الحضور المسجلة للطلاب.

كما عقد الدكتور محمد عبد اللطيف لقاء مع عدد من المعلمين بالمدرسة، وناقشهم في التحديات التي تعوق عملهم بالمدرسة، فضلا عن استعراض طبيعة أدائهم لمهامهم.

وعقب ذلك، تفقد الوزير فصول مدرسة الشهيد محمد فؤاد الإعدادية بنات والتي تضم 32 فصلا، و4689 طالبة و41 معلما وتعمل بنظام فترة صباحية وفترة مسائية، كما تفقد معمل العلوم وحجرة النشاط الثقافي والفني، ووجه بصيانة الفصول والمعمل والمرواح بكافة الفصول، واستعرض توزيع كثافات الطلاب داخل الفصول.

وتفقد الوزير أيضا مدرسة جمال عبد الناصر الابتدائية وتضم 29 فصلا وبها 2758 طالبا وطالبة، و65 معلما، وتعمل بنظام الفترتين «صباحية ومسائية »، حيث تفقد الفصول الدراسية ومعمل الحاسب الآلى، وقاعة المكتبة، وقاعة الاقتصاد المنزلي، وغرفة الأنشطة، موجها بضرورة تجهيزهم على أعلى مستوى.

وتفقد الوزير كذلك فصول رياض الأطفال بالمدرسة، وأجرى نقاشا مع المعلمات حول طرق التدريس لطلاب المرحلة الأولى من رياض الأطفال، ورأيهم في المناهج الحديثة.

وعقب ذلك، توجه الوزير لإدارة المرج التعليمية، وقام خلالها بمراجعة دقيقة لكافة التفاصيل الخاصة بحالة المدارس التابعة للإدارة والكشوف الخاصة بالطلاب وعدد الفصول الدراسية بالمدارس وتحديد كافة الاحتياجات الواقعية لهذه المدارس تمهيدا لوضع الآليات المناسبة للتغلب على هذه التحديات.