الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
ملاعب

الخارجية الروسية تنتقد حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 لسوء التنظيم وسقوط الأمطار

السبت 27/يوليو/2024 - 08:57 م
أصول مصر


نشرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قائمة انتقادات لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024" والذي بدأت فعالياته أمس الجمعة 26 يوليو وصفته بأنه "فشل ذريع"، بسبب سوء التنظيم وسقوط المطر المفاجئ للمنظمين، وذلك بعد اعتقال طاهٍ روسي الأصل، اتهمته سلطات فرنسا بالتجسس ومحاولة "تعطيل الحدث"، قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الفرنسية لدرجة أنها لم تكن ترغب في مشاهدة حفل الافتتاح ولكن عندما رأت الصورة لم تستطع أن تصدق أنها "ليست خدعة عميقة أو فوتوشوب".


انهيار في وسائل النقل في يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية


ومن بين قائمة الانتقادات التي وجهتها ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024" أنه في عشية الحفل ظهرت تقارير تفيد بأنه حتى بعض الرياضيين الفرنسيين لن يسمح لهم بحضوره، لأنهم يشاركون في المسابقات بملابسهم التقليدية.


وشعرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بالذهول مما حدث في يوم حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024"، إذ تعرضت فرنسا لانهيار في وسائل النقل، واتُهم بعض "الأشخاص الخبيثين" بـ "التخريب"، علاوة على أن "حفل الافتتاح السخيف في الهواء الطلق أجبر المتفرجين على الجلوس لساعات تحت المطر الغزير"، وهو ما لم يتوقعه المنظمون.


المطر أرغم المشاهدين على مغادرة حفل الافتتاح 


وأوضحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في قائمة انتقادات لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024" أن التنظيم كان دون المستوي لأن الذين كانوا يحاولون الوصول إلى أماكنهم المخصصة لهم لمشاهدة حفل الافتتاح رغم المطر، غادروا الحفل لأن "الترتيب الذي لا معنى له للمقاعد لم يسمح للزوار برؤية أي شيء".


وانتقدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس 2024"،  وسائل الإعلام الغربية التي كانت انتقدت سابقا وجود الكلاب في الألعاب في سوتشي خلال أوليمبياد موسكوعام 2014، "بينما تبتسم لهم الآن الفئران التي غزت شوارع باريس في هذا الأوليمبياد.


وتحولت شوارع وسط باريس الفخمة المشهورة إلى "حي للمشردين الذين توافدوا على افتتاح الألعاب" بينما خلط المنظمون اسم كوريا الشمالية الرسمية عند الحديث عن فريق كوريا الجنوبية أثناء عرض الفرق، إلى جانب رفع علم الحركة الأولمبية مقلوبا رأسًا على عقب بحسب ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية.


ماريا زاخاروفا تصف مغني الراب سنوب دوغ، الذي حمل الشعلة الأولمبية، بأنه مدمن مخدرات


ووصفت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية  مغني الراب سنوب دوغ الذي حمل الشعلة الأولمبية، بأنه "مدمن مخدرات"، كما انتقدت أحد العروض الرئيسية للألعاب الأولمبية والتي كانت تبدو وكأنها "مثلية"، في إشارة بأنها محاكاة استهزاء بحدث "العشاء الأخير للسيد المسيح" حيث تم تصوير الرسل على أنهم متخنثون إذ أن المنظمون في باريس، قرروا على ما يبدو أنه بما أن الحلقات الأولمبية متعددة الألوان، فيمكنهم تحويل كل شيء إلى موكب فخر مثلي الجنس".


ومع ذلك فقد دفع برنار أرنو، ثالث أغنى ملياردير في العالم وأغنى رجل في فرنسا والرئيس التنفيذي لمجموعة السلع الفاخرة LVMH، نحو 150 مليون يورو (163 مليون دولار) ليكون الراعي الرئيسي لأولمبياد باريس. وفي حفل افتتاح الألعاب، الذي شاهد الحفل من فندق الخصان الأبيض Cheval Blanc الفخم المطل على نهر السين، لعرض منتجات شركاته الفاخرة في مقدمة ووسط احتفالية ضخمة شاهدها جمهور عالمي وصممت علامة Berluti التابعة لشركة LVMH ملابس الرياضيين الفرنسيين لحضور الحفل.


رعاية LVMH للألعاب الأوليمبية لأنها الشركة الفرنسية الأولى


وأكد برنار أرنو أن رعاية LVMH للألعاب الأوليمبية بفضل أنها الشركة الفرنسية الأولى وأنها قادرة على أن تظهر للعالم من خلال أوليمبياد 2024 أن فرنسا بحد ذاتها بلد مبدع، وبلد راقٍ، وبلد حرفي حيث صممت أيضا شركة Chaumet للمجوهرات، الميداليات الخاصة بالحدث، بينما تعد Louis Vuitton هي العلامة التجارية العالمية وراء الميداليات وصناديق الشعلة وفساتين جميلة للغاية من تصميم كريستيان ديور ةشركات أزياء عالمية أخرى يملكها الملياردير الفرنسي.


وكانت فعاليات حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس انطلقت أمس على ضفاف نهر السين وليس داخل الاستاد وذلك للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب الصيفية وقادت اليونان العرض وفقا للتقاليد الأولمبية ولكنه انتهي مع وفد فرنسا التي تتوقع إيرادات تتراوح بين 7.4 و12.2 مليار دولار من الأوليمبياد الحالي الذي كلف حكومة فرنسا ما يزيد عن 8.2 مليار دولار.