الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
مصر

وزير العمل: توجيهات الرئيس السيسي تركز على التشجيع على الاستثمار المحلي والأجنبي

الخميس 01/أغسطس/2024 - 07:47 م
وزير العمل
وزير العمل

شَهد محمد جبران، وزير العمل، اليوم الخميس، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية عمل السويس، وشركة «تيدا مصر للاستثمار»، التي تُمثل التعاون الاقتصادي المصري الصيني، وذلك بشأن توفير فرص عمل للشباب المصري للعمل بمنطقة «تيدا – مصر الصناعية»، التي وصل عدد الشركات فيها إلى 160 شركة بإجمالي استثمارات 6 مليارات دولار.

مهارة العامل المصري محل تقدير الجانب الصيني

وقَّع البروتوكول عن مديرية عمل السويس هند جمال وكيل المديرية، وعن الجانب الصيني تشو شي فنج، العضو المنتدب للشركة، والذي أكد حرص الجانب الصيني على أن تكون العمالة بالشركة مصرية، نظرا لمهارة العامل المصري، موضحًا أنهم في احتياج إلى 3000 عامل خلال الفترة المقبلة وكمرحلة أولية، مشيدا بمناخ الاستثمار الآمن في مصر.

من جانبه، أعرب محمد جبران، وزير العمل، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تركز على التشجيع على الاستثمار المحلي والأجنبي، وأن وزارة العمل حريصة على تفعيل هذا البروتوكول، والتعاون مع «الشركة الصينية» في مجال التدريب المهني، وتأهيل الشباب لاحتياجات هذه المنطقة الصناعية من مِهن مُختلفة، وتخصصات تحتاجها تلك المصانع والشركات، سواء تدريب طويل المدى، أو قصير المدى.

التعاون في مجال التدريب طويل المدى

واقترح الوزير دراسة إمكانية تعاون في مجال التدريب طويل المدى، والمزدوج الذي يجمع بين «العملي والنظري»، والذي يُحاكي النموذج الألماني، وهو ما لقي ترحيبا من الجانب الصيني.

جدير بالذكر أن شركة تيدا مصر للاستثمار، تعمل كمطور صناعي في منطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بشمال غرب خليج السويس - العين السخنة بمحافظة السويس، وأنها نجحت، في الحصول على ما يزيد عن سبعة ملايين متر مربع بالتعاون مع الحكومة المصرية والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من أجل القيام بالبنية التحتية لها، ومن ثم طرحها للمستثمرين، وأن الشركة التي تعتبر ممثلًا للحكومة الصينية، استطاعت رسم نموذج محاكاة فعلي، بل طبقته بالفعل، وذلك لنموذج المدينة الصناعية الصينية الضخمة، وهي مدينة تيانجين، وقامت بنقل هذا النموذج وكأنه نسخة كربونية وذلك بسواعد أبناء مصر وعقولهم المتفتحة المستنيرة.