اللجنة الوطنية للشباب والمناخ تشارك في الجلسات الخاصة بنموذج محاكاة قمة المناخ COP29 Simulation بالجامعة البريطانية بالقاهرة
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن مشاركة أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ في الجلسات الخاصة بنموذج محاكاة قمة المناخCOP29 Simulation بالجامعة البريطانية بالقاهرة، حيث تأتي هذه المشاركة في إطار سعى الوزارة الدائم وحرصها على تمكين الشباب المصري لمواجهة التحديات المستقبلية الخاصة بقضايا التغيرات المناخية وتنمية مهاراتهم، وتعزيز قدراتهم للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتنظم الجامعة البريطانية في مصر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فعاليات النسخة الثالثة من النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخCOP29simulation، بالتعاون مع جامعة ADA بدولة أذربيجان، في الفترة من (7- 9) أكتوبر الجاري، في مقر الجامعة البريطانية بمدينة الشروق، وذلك بمشاركة ما يقرب من 150طالب من 40 دولة حول العالم، و87 جامعة مصرية وعربية ودولية.
التغيرات المناخية
وصف الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المشاركة الشبابية هذا العام "بالممتازة" وذلك في ظل المشاركة الكبيرة التي تأتى من الشباب حول العالم، وأعرب عن اهتمام مصر الخاص بقضايا التغيرات المناخية من خلال تنظيمها ورعايتها لمثل هذه الفعاليات، والدعم المقدم من خلال الحكومة المصرية لهذا الموضوع.
وتضمنت مشاركة أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ، في عدد كبير من الجلسات، حيث شارك المهندس كريم إيهاب، في الجلسات التحضيرية الخاصة بالنموذج، وذلك لتأهيل الطلاب للمشاركة وبيان أساليب التفاوض، ونص التفاوض، وسرد المؤتمر والنتائج المتوقعة.
كما شارك المهندس حسام إمام، في الجلسة الخاصة بالمساهمات المحددةوطنيًا ونتائج التقييم العالمي "الاستثمار في رأس المال البشري والصحةوالوظائف من أجل مستقبل قادر على الصمود في وجه تغير المناخ"، وذلك من أجل ضمان الاستثمارات في التعليم والمهارات والصحة والرفاهية، لاسيما للأطفال والشباب، وتعزيز التآزر بين هذه المجالات.
كذلك شاركت هاجر السيد في الجلسة الخاصة بتمويل المناخ والاستثمار والتجارة، حيث ناقشت الجلسة كيفية المضي قدماً في جدول أعمال شرم الشيخ للتكيف والتحرك نحو نظام مالي عالمي أكثر مرونة في مواجهة تغيرالمناخ، وسد فجوة تمويل المناخ بشكل فعال، وكيفية التعامل مع نقاط الضعف المناخية في شمال أفريقيا والعوائق المالية وفرص التكيف.
فيما جاءت مشاركة لوجين رموزي في الجلسة الخاصة بالخسائر والأضرار، وكيفية النهوض بالاقتصاد الدائري، والعدالة المناخية، ودور السلوك والمجتمع، وذلك من أجل بناء القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ من خلال الاستثمارات الاستراتيجية في الصحة والتعليم، وفرص العمل وتعزيز المعرفة البيئية لدى الشباب والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ.
كذلك دعت سلمى شريف الشباب إلى الحرص على الاستفادة الكاملة من مشاركتهم في فعاليات نموذج المحاكاة من خلال مناقشة التجارب المختلفة، وتبادل الخبرات مع الشباب من مختلف البلدان، لإن ذلك يمثل خطوة مهمة جداً لتعزيز العمل المناخي.
واختتم اليوم بمشاركة أعضاء اللجنة في جلسة حوارية مع الشباب، تحدثوا خلالها عن رحلتهم كأول وفد شبابي مصري يشارك في عملية المفاوضات على الإطلاق في خطوة استباقية قادتها وزارة الخارجية المصرية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والبيئة، مما يعكس الدور الكبير الذي يلعبه الشباب بدعم من القيادة السياسية في ظل الجمهورية الجديدة.