رئيس الوزراء: 20 ألف مشارك من 179 دولة في المنتدى الحضري
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن العاصمة الإدارية واحدة من ضمن مدن الجيل الرابع الجديدة التى قامت مصر بتنفيذها على مدار العشر سنوات الماضية والتى تمثل نموذج من الافكار والانشطة والبرامج التى يروج لها برنامج الامم المتحدة .
ثانى اكبر حدث بعد مؤتمر المناخ
واضاف ،ان مصر تستضيف المنتدى الحضرى العالمى، الذى يعقد في القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر، أنه من المتوقع حضور أكثر من 20 ألف مشارك منهم 14 ألفا من 179 دولة، ويعتبر هذا المنتدى وفقا لتعريف الامم المتحدة ثانى اكبر حدث ننظمه بعد مؤتمر المناخ .
وتابع ، أن الدولة مستعدة لاستضافة المنتدى، مشيرا إلى أن اختيار القاهرة لاستضافة هذا المنتدى كان هو التحدي ، مؤكدا أننا قادرون على تنظيم هذه الفعالية المهمة، والقاهرة تنفذ كل فعاليات الهابيتات.
و اردف مدبولي، ان أجندة الهيبتات تركز على التخطيط العمرانى والإستراتيجى مرورا بتطبيق تنمية المدن والمناطق الريفية فى مشروعات الإسكان الميسر لمحدود الدخل ومشروعات البنية التحتية الأساسبة والنقل الحضري وتتمية وتطوير المياه .
مشروعات حياة كريمة يستفيد منها أكثر من 60 مليون مصري
وتابع ، واذا نظرنا الى القاهرة سنجد بها كل هذه المشروعات من التخطيط وتنمية مدن جديدة مثل العاصمة الإداريةمروروا بمشروعات الاسكان الاجتماعي والميسر، حيث نجحت مصر في تنفيذ أكثر من مليون وحدة سكنية وتطوير العشوائيات ومشروعات النقل الحضري ومشروعات حياة كريمة يستفيد منها أكثر من 60 مليون مصري .
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن برنامج الهابيتات شارك مع مصر في العديد من المشروعات التي تقوم بها الدولة المصرية، مشيرا إلى أن هناك تخطيطا لإنشاء مدن جديدة .
المنتدى الحضري فرصة هائلة لكل الخبراء للتعرف على الجمهورية الجديدة
وأضاف مدبولي أن الحكومة مهتمة بالمشروعات التنموية التي تحسن جودة الحياة للمواطنين مشيرا إلى أن المدن الجديدة التي نقوم بإنشائها ليس لنا إنما للأجيال المستقبلية، وان استضافة القاهرة للمنتدى تمثل فرصة هائلة لكل الخبراء العالمين لتعرف على التجربة المصرية الفريدة فى كل مناحى وبرامج الامم المتحدة و الجمهورية الجديدة التي شرعت مصر في بنائها منذ 10 سنوات.
وأعرب رئيس الوزراء، عن تمنيه أن تكون النسخة المقبلة للمنتدى الحضري العالمي ناجحة بكل المقاييس في ضوء العدد الكبير الذي أكد الحضور، إذ أن هناك أكثر من 59 وزيرا من مختلف الدول، وهناك المزيد من المتوقع أن يؤكدوا الحضور حتى انعقاد المؤتمر.