بمشاركة 80 دولة.. القمة العالمية للبروبتك بالسعودية تناقش رحلة التحول الرقمي في القطاع العقاري
تنطلق غدًا الأحد أعمال القمة العالمية للبروبتك "The Global Proptech Summit " التي تنظمها الهيئة العامة للعقار في العاصمة الرياض برعاية وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد بن عبدالله الحقيل.
وتأتي بشراكة استراتيجية مع الشركة الوطنية للإسكانNHC، ومشاركة شخصيات بارزة وخبراء ومتخصصين في صناعة العقار والتقنيات العقارية.
القمة العالمية للبروبتك "The Global Proptech Summit "
ويشارك وأكثر من 100متحدثٍ يمثلون 80 دولة يشاركون تجاربهم وخبراتهم ووجهات النظر مع قادة الفكر، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات العقار والتقنية العقارية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة تيسير المفرج أن "القمة" ستستضيف أبرز المنصات العقارية وشركات التقنية المالية ورواد الأعمال والخبراء والشركات الاستشارية والمعاهد التدريبية والمطورين.
وستتضمن عددًا من الإطلاقات والاتفاقيات التي تخدم قطاع التقنية العقارية، وستتناول عددًا من المحاور، منها: النظام التشريعي للتكنولوجيا العقارية، والابتكار وريادة الأعمال في مستقبل التكنولوجيا العقارية، وقوة تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من المخطط إلى الواقع.
وتمثل القمة منصة للشراكات مع الجهات العالمية وبوابة للشركات الناشئة والواعدة والرائدة لعرض حلولها المبتكرة في صناعة العقار والالتقاء بالمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال الجريئة.
فعاليات القمة العالمية للبروبتك
وأشار إلى أن القمة العالمية للبروبتك ستناقش رحلة التحول الرقمي في القطاع العقاري ودور التقنيات الناشئة في تشكيل مستقبل "البروبتك" وآخر ما توصلت إليه تقنيات البناء الحديث ودور تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل العقار وأتمتة عملياته وخدماته.
هذا إضافة إلى الحديث عن حلول "البروبتك" في التنمية الحضرية واتخاذ القرارات الأكثر ذكاءً بما يسهم في تنمية الاستثمارات وتعزيز الاستدامة المالية.
الدور المحوري للتقنيات العقارية
كما ستسلط القمة الضوء على الدور المحوري للتقنيات العقارية "البروبتك" في سلاسل الإمداد والتحليلات التنبؤية وإدارة المخاطر، ويصاحب " القمة" معرض تقني عقاري بمشاركة شركات، ومنصات عقارية، وتقنية محلية ودولية، يستعرضون من خلاله الابتكارات التقنية العقارية والجيل القادم.
ومنها التجارب والرؤى المستقبلية للصناعة في ظل التقدم التقني السريع بما يعزز من تحقيق التوجهات الاستراتيجية للقطاع العقاري في المملكة وريادته تماشيًا مع رؤية 2030.
