أحمد صبور: سعر العقار في مصر يزيد كل يوم.. والبيع للشركات ذات السمعة والمصداقية
أكد المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ ورئيس شركة الأهلي صبور، أن الطلب على العقار فى مصر مستمر وقوي على الرغم من مرور السوق بالعديد من التحديات الاقتصادية مثل غياب دور التمويل العقاري بالشكل المطلوب واضطرار الشركات الى التقسيط على سنوات طويلة تصل إلى 8 و10 سنوات بما يؤدي إلى حدوث أزمة سيولة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ "أصول مصر " على هامش مشاركة شركة الأهلي صبور بمعرض سيتي سكيب جلوبال المقام بالرياض بالسعودية ، أن البنوك تمنح تمويل لشركات العقارات بضمان شيكات العملاء وفى التمويل العقارى لا تمول الوحدات تحت الانشاء وهي امور لاتحل ازمات السيولة وتزيد من الاعباء على كاهل الشركات مشيراً الى ضرورة وضع حلول لتفعيل منظومة التمويل والتى ستسهم بدورها فى دفع الاستثمارات بالقطاع العقاري .
وأوضح ان السوق العقارية تم حل العديد من المشكلات المزمنة به على مدار السنوات الاخيرة من بينها البيروقراطية وطول الاجراءات واصبح هناك آليات فعالة للتواصل بين المطورين ووزارة الاسكان ويتم حل اى مشكلات تواجه المطور وهو ماساهم بالفعل فى زيادة حجم الاستثمارات بالقطاع العقاري بصورة ملحوظة .
سعر العقار في مصر يزيد كل يوم
وقال أن سعر العقار فى مصر " يزيد كل يوم " ولم يحدث حتى فى أسوء التحديات الاقتصادية على مستوي العالم والمستوي المحلي نزول فى سعر العقار المصري فقد نشهد هدوء ولكن فى نفس وقت الهدوء بيزيد سعر العقار سنويا .
وتابع " على مدار عملي فى السوق العقارية من عام 1989 اى من 35 عاماً مرت السوق العقارية بـ 7 أزمات كبري من بينها ثورتي بمصر وكورونا والازمة المالية العالمية ورغم انهيار العديد من الاسواق الا ان السوق المصري قاوم بل وانتعش عقب كل ازمة وحدث زيادات كبرى فى عمليات الشراء ومستوي الاسعار" .
واضاف "السوق لا يشهد هدوء حالياً فهناك مبيعات مميزة ولكن البيع دائما للشركات الجادة ، ومنذ 40 عاماً قال الوالد المهندس حسين صبور أن السوق العقارية سمعة ومصداقية " .