الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 02:33 م
رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
بدور ابراهيم
عاجل
عقارات

رئيس مجلس إدارة الشركة

المهندس أحمد صبور : «الأهلي صبور» تبني مجتمعات نابضة بالحياة

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 11:45 ص
المهندس أحمد صبور – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور
المهندس أحمد صبور – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور

تمكنت شركة «الأهلي صبور» على مدار 30 عامًا من ترك بصمة بارزة لها في قطاع التطوير العقاري المصري، ونفذت مشروعات استطاعت عبرها اكتساب ثقة العديد من العملاء والعديد من الأجيال، بل امتدت نجاحاتها خارج مصر لتنفذ مشروعات عقارية بارزة في العديد من الدول العربية.

الشركة تتطلع دائمًا إلى أبعد من بناء وحدات سكنية فقط

وأكد المهندس أحمد صبور – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «الأهلي صبور» – أن الشركة تتطلع دائمًا إلى تحقيق أهداف أبعد من بناء وحدات سكنية، حيث تحرص على خلق مجتمعات نابضة بالحياة، وتحرص على التواصل مع عملائها والاستماع إلى احتياجاتهم.

تحقيق موسم بيعي ناجح بالساحل الشمالي عبر مشروع Summer الذي تبلغ استثماراته 100 مليار جنيه

وحققت شركة «الأهلي صبور» موسمًا صيفيًّا ناجحًا على مستوى المبيعات، وخاصة لمشروعها الجديد SUMMER بالساحل الشمالي، الذي تبلغ استثماراته 100 مليار جنيه.

وتخطط «الأهلي صبور» لتقديم هذا المشروع ليغير مفهوم البيوت الصيفية، ليصبح أكثر من مجرد وجهة لمدة 3 أشهر، بحيث تجمع كل منطقة في المشروع بين الخدمات التجارية والمرافق الرياضية وخدمات الضيافة والتجارب الترفيهية، إلى جانب المعالم المائية والمناظر الطبيعية والوحدات السكنية المتنوعة من فيلات وتوين هاوس وتاون هاوس ودوبلكس وشاليهات وكبائن، كما يضم فندقًا يقع في جزيرة تتوسط البحيرة مع شواطئ رملية، واستعانت شركة «الأهلي صبور» بمجموعة من الشركاء لتنفيذه، من بينهم شركة WATG العالمية لعمل المخطط العام، بالتعاون مع مهندسين معماريين من شركة YBA وشركة MIMAR للهندسة والتصميم.

السوق المصرية

حجم السوق العقارية في مصر سيصل إلى 1.45 تريليون دولار بنهاية 2024

وأكد المهندس أحمد صبور اهتمام الحكومة المصرية بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة بالتنمية العمرانية، وهو ما ظهرت آثاره الإيجابية على حجم السوق، وتشير التقديرات إلى أن حجم سوق العقارات في مصر سيصل إلى 1.45 تريليون دولار بنهاية 2024، مما يعكس أهمية هذا القطاع الحيوي الذي يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأرجع صبور ذلك إلى جهود الدولة في خلق بيئة استثمارية واعدة وتعزيز البنية التحتية وتوفير الضمانات اللازمة لحماية الاستثمارات، مما أدى إلى زيادة ثقة الاستثمارات المحلية والأجنبية وجذب المزيد منها في الآونة الأخيرة.

إجراءات داعمة

يجب خلق وجهات استثمارية جديدة تعزز مكانة مصر على الخريطة العالمية للسياحة العقارية

وقال صبور إن الحكومة تعمل بجدية لخلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال العديد من التغييرات التشريعية، مثل تفعيل البورصة العقارية وصناديق الاستثمار العقاري.

على المطورين العمل بإستراتيجية تتواكب مع توجهات الدولة

بالإضافة إلى الحرص على تحسين البنية التحتية وتوفير العديد من العوامل الأخرى التي ستساهم في جعل مصر وجهة استثمارية استثنائية، وذلك لتعزيز القطاع العقاري المصري بالخبرات الأجنبية وإضافة قيمة إلى الأداء العام للقطاع، مؤكدًا ضرورة عمل جميع المطورين العقاريين في مصر بما يتماشى مع خطط وجهود الدولة للإسراع من تحقيق النتائج المستهدفة.

كما أكد أهمية العمل على تطوير وخلق وجهات استثمارية جديدة لتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية للسياحة العقارية، والاستفادة من بعض المناطق الساحلية في مصر، التي تتمتع بموقع جغرافي مميز وطبيعة ساحرة، مثل «رأس بناس»، مشيرًا إلى أن كثيرين ينظرون إلى مشروع رأس الحكمة من حيث حجم الاستثمار فقط، ولا يأخذون في الاعتبار حصة الحكومة التي تبلغ 35% من المشروع، بما يمثل موارد مستدامة للدولة.

التنمية العقارية المستدامة

وفي إطار محور التطوير العقاري المستدام، أكد المهندس أحمد صبور أهمية الاستثمار في أحدث تقنيات البناء، التي لا تقلل فقط من الأثر البيئي، بل تساهم أيضًا في تحقيق كفاءة اقتصادية أعلى على المدى الطويل، ويمكن أن يؤدي استخدام مواد البناء الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة إلى تقليل تكاليف التشغيل وتحسين جودة الحياة.

مدن الجيل الرابع جعلت مصر نقطة جذب للاستثمار الأجنبي

ولفت إلى أن التحول الرقمي يُعَدُّ ركيزة هامة للاستدامة في القطاع العقاري، مستشهدًا بنجاحات مصر في إنشاء مدن الجيل الرابع بأحدث التقنيات، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة، وقد جذبت البنية التحتية المتطورة وخدماتها المتكاملة اهتمامًا عالميًّا واسع النطاق، وأصبحت مصر نقطة جذب للاستثمار الأجنبي في القطاع العقاري.

التحول الرقمي ركيزة هامة للاستدامة في القطاع العقاري

وأوضح أن نجاح هذه التجربة يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي، ويُمكِّن مصر من تصدير خبراتها إلى دول تسعى إلى تحقيق تطوير حضري مماثل، بالإضافة إلى أن هذه المشروعات تساهم في تعزيز مكانة مصر بوصفها وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وتدفع بعجلة التنمية الاقتصادية الشاملة.