"الكازار" الإماراتية تدشن محطة هجينة بقدرة 3.1 جيجاواط في "الزعفرانة"
تعتزم شركة الكازار الإماراتية تدشين محطة هجينة تجمع بين الطاقة الشمسية والرياح لإنتاج الكهرباء بقدرات تصل إلى 3.1 جيجاواط، باستثمارات متوقعة 2.5 مليار دولار بمنطقة الزعفرانة، وقالت مصادر إن قدرات المحطة المزمعة "تنقسم إلى 2 جيجاواط من الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى 1.1 جيجاواط من طاقة الرياح، وستُنفذ بنظام البناء والتشغيل والتملك (BOO)، على أن تقوم الشركة الإماراتية بتنفيذها، فيما تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء الحكومية بشراء الطاقة المنتجة من المحطة.
وأضافت المصادر أن المحطة الجديدة سيتم تشييدها في موقع محطة رياح الزعفرانة، والتي انتهى عمرها الافتراضي، وسيتم شراء الطاقة من المشروع بمتوسط سعر 2 سنت لكل كيلوواط/ساعة من الطاقة الشمسية ونحو 3 سنتات لكل كيلوواط من طاقة الرياح طوال عمر المشروع ، متوقعة انتهاء الشركة الإماراتية من دراسات المشروع والإغلاق المالي قبل نهاية 2025، على أن تبدأ الأعمال الميدانية بأرض المشروع مطلع 2022. ووفق المصادر ستتيح مصر الأرض بمساحة 60 ألف متر مربع لصالح الشركة الإماراتية بنظام حق الانتفاع، مقابل حصول الحكومة على 2% من الطاقة المنتجة من المشروع، وفق بلومبرج.
تعد محطة رياح الزعفرانة من كبرى محطات الرياح في أفريقيا، وتبلغ مساحتها 120 كيلومتراً مربعاً، وبها 700 توربينة وتنتج 545 ميجاواط من الكهرباء. كانت مصر طرحت محطة رياح الزعفرانة للبيع أمام المستثمرين الأجانب ضمن برنامجها للطروحات الحكومية، وجرى تقديم عدد من عروض الشراء من شركات بينها ميرسك الدنماركية، لكن الحكومة قررت إرجاء عملية الطرح في أكتوبر الماضي.
مصر تسعى للوصول بحصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بالبلاد إلى 42% بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 20% حالياً، حيث تستهدف تخفيف الضغط على استخدام الغاز الطبيعي في ظل تناقص إنتاجها منه مؤخراً.