«سوما باي جولف» أول ملعب في مصر يحصل على شهادة GEO العالمية للاستدامة
في إنجاز غير مسبوق في مصر وواحد من بين أربعة فقط في إفريقيا، حصل ملعب جولف سوما باي على شهادة GEO العالمية.
يعكس هذا التقدير التزام سوما باي الراسخ بالاستدامة، ويؤكد مكانة ملعب جولف سوما باي كأحد أبرز الوجهات الرياضية في المنطقة، مما يضيف إنجازًا جديدًا إلى مسيرة سوماباي المتميزة.
شهادة GEO
شهادة GEO، وهي واحدة من الشهادات العالمية المرموقة التي تُمنح للمنشآت الرياضية، تعترف بالالتزام بالمسؤولية البيئية، والقيم المجتمعية، وتعزيز الطبيعة. تُركّز هذه الشهادة على التنوع البيولوجي، والحفاظ على الموارد، والمشاركة المجتمعية من خلال التوعية، والإجراءات الفعّالة لمواجهة التغير المناخي. ويجسد ملعب جولف سوماباى هذه المعايير من خلال جهوده المستدامة، بما في ذلك الاعتماد على الطاقة الشمسية لتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف، واعتماد تقنيات ري حديثة، واستخدام أنواع عشب موفرة للمياه مثل "سي شور باسبالوم". هذه المبادرات لا تقتصر على تلبية معايير الشهادة فحسب، بل تؤكد أيضًا التزام سوماباى بالتميز المستدام.
وفي هذا السياق، أعرب إبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات سوماباي، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: “إن منح شهادة GEO لملاعب جولف سوما باي يُعد دليلاً واضحا على التزامنا المستمر بمعايير الاستدامة والتنمية المجتمعية بكافة مشروعاتنا.
كما يعزز هذا التقدير مكانة سوماباي كوجهة سياحية رياضية رائدة في مصر وإفريقيا، ويعكس جهودنا المستمرة للحفاظ على ملعبنا ليظل في مقدمة المنشآت الرياضية. نحن فخورون للغاية بكوننا الأول في مصر ومن بين القلة في إفريقيا الذين يحققون هذا الإنجاز. هذا التكريم يؤكد التزامنا بكافة معايير الحماية والحفاظ على منظومة البيئة وأعلى معايير الممارسات المستدامة.”
وأضاف محمد عطا الله، مدير تطوير الجولف في سوما باي جولف: “فخورون بأن نكون روادًا في رياضة الجولف المستدامة في مصر وإفريقيا باعتراف من منظمات عالمية مثل GEO، ما يعكس التزامنا العميق بمعايير الاستدامة العالمية.
يوفر ملعبنا بيئة مثالية للجميع للاستمتاع برياضة الجولف مع الحفاظ على أعلى معايير الاستدامة مدفوعين بالتزامنا بالمسؤولية البيئية. هذا التقدير يعكس جهود فريق العمل بالكامل، كما يحفزنا على مواصلة ريادة المبادرات المستدامة وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.”
كما أشار جوناثان سميث، المدير التنفيذي لمؤسسة GEO: “تلعب ملاعب الجولف دورًا فريدًا في تعزيز استعادة الطبيعة، وتحسين كفاءة الموارد، وتقليل انبعاثات الكربون، وخلق قيمة اجتماعية، هو ما نجحت فيه سوماباي بجدارة، مما أهلها للحصول على أول شهادة GEO في مصر. إن دمج هذه المبادئ في استراتيجيات إدارة الملاعب يعد جزءًا أساسيًا من رسالتنا، ونفخر برؤية شركة مصرية تمثل نموذجًا يُحتذى به في القطاع، مساهمةً في تعزيز دور مصر كلاعب رئيسي في رياضة الجولف المستدامة.”
ملعب سوما باي للجولف
يتميز ملعب سوما باي للجولف بكونه واحدًا من أبرز الملاعب في المنطقة، إذ يحتوي على 18 حفرة تم تصميمها بعناية على يد المصمم العالمي جاري بلاير. يوفر التصميم تجربة فريدة لجميع مستويات اللاعبين.
كما يضم "ملعب تحدي الـ 3 ضربات" المضاء، مما يتيح اللعب في أي وقت من اليوم. بالإضافة إلى ذلك، تقدم أكاديمية سوما باي للجولف مجموعة متكاملة من المرافق المتطورة، بما في ذلك منطقة مخصصة لممارسة الألعاب القصيرة تبلغ مساحتها 5000 متر مربع تسمى "ساحة التسجيل"، صممت من قبل المهندسين المعماريين المشهورين، جيمس إدواردز من شركة إدي ديزاين، وتيم لوب من شركة لوب آند بارتنرز، والتي تتيح للاعبين تحسين مستويات مهاراتهم مع الممارسة المستمرة.
على نطاق أوسع، يدعم منتجع سوما باى المجتمع المحلي من خلال برامج توعية بيئية، ويُدير النفايات بكفاءة عبر مبادرات مثل تقليل استخدام البلاستيك.
كما يُساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي، بما في ذلك حماية الشعاب المرجانية والأنواع المهددة بالانقراض مثل السلاحف والطيور الجارحة. تُبرز هذه الجهود ريادته في مجال الاستدامة مع تقديم تجربة جولف عالمية المستوى.
سوماباي
سوماباي هي واجهة سياحية رئيسية على سواحل جمهورية مصر العربية، حيث تتمركز في موقعًا مثاليًا على سواحل البحر الأحمر (على بعد 40 دقيقة من مطار الغردقة الدولي- 4 ساعات فقط من وسط أوروبا).
يمتد خليج سوما باي علي مساحة 10 ملايين متر مربع، كما يضم خمسة فنادق ومنتجعات سياحية فاخرة ، فضلاً عن مجموعة متميزة من المشروعات العقارية القائمة بذاتها والتي يحيط بها البحر من ثلاث جهات.
تتميز سوماباي بمجموعة من أجمل الشواطئ الرملية التي تمتد بطول 11 كيلومترا على ساحل البحر الأحمر، تحتضن على أرضها ملاعب الجولف المتميزة من تصميم "جاري بلاير"، هذا بالإضافة إلي منطقة المارينا التي تتمتع بإطلالة بانورامية مبهرة تجمع بين البحر والجبال الخلابة والصحراء النقية المحيطة بها في لوحة فنية واحدة.
